إصدارات PDF

● الْرِّفْدُ الْمَرْفُود لِعَذْرَاوَاتِ الْمُهُود ●

«الإصدار الرَّسمي»
«للحمـلة الدَّعـويَّة» ==> ● عَبَقُ الْأُرْجُوَان في عَفَافِ الْنِّسْوَان

إِشْرَافُ/ الْقِسْمِ الْعِلْمِيّ بِـ مُؤَسَّسَةِ مِنْهَاجِ الْأَنْبِيَاءِ

تحميل الملف بصيغة PDF

تحميل الملف للطباعة بصيغة PDF

تحميل الملف مضغوطًا بصيغة ZIP


مقتطفات من الإصدار .

فَلَمَّا عَلِمَ أَهْلُ الْأَرْضِ أَنَّهُ لَا يَزَالُ يُوجَدُ فِي أُمَّةِ مُحَمَّدٍ
مِنْ عَذْرَاوَاتِ الْمُهُودِ مَنْ لَا تَزَالُ يَنْبِضُ قَلْبُهَا خَفْقًا للهِ –عَزَّ وَجَلَّ-

وَمَنْ لَا تَزَالُ تُخْبِتُ رُوحَهَا بِالْوَجَلِ لِلرَّبِّ سُبْحَانَهُ،
وَمَنْ لَا تَزَالُ يَبْسَمُ ثَغْرُهَا رِضًى بِحَلَاوَةِ الْمِنَنِ.

وَمَنْ لَا تَزَالُ سَبَبًا فِي عَدَمِ تَحَوُّلِ الْبَشَرِيَّةِ مِنْ نَقَاءِ الْإِنْسَانِيَّةِ وَالْفِطْرَةِ
إِلَى دَيَاجِيرِ الِاسْتِذْئَابِ، وَمَنْ تَمَرَّدَتْ عَلَى الشَّيَاطِينِ فَقَذَفَتْهُمْ بِشُهُبِ النُّورِ،
وَأَحْرَقَتْهُمْ بِنَارِ الْغَيْرَةِ، وَآلَمَتْهُمْ بِطُهْرِالْحَيَاءِ، وَقَطَعَتْ مِنْهُمُ الْوَرِيدَ.


فَلَمْ يَسْتَطِيعُوا مِنْ غَيْظِهِمْ وَخِسَّتِهِمْ أَنْ يُجِيبُوا ذَلِكَ الْحَيَاءَ
الَّذِي يَحْفَظُ الْأَرْضَ مِنَ الْخَسْفِ إِلَّا بِالْقَذَرِ،
وَلَا تِلْكَ الرُّوحَ الَّتِي تَحْفَظُ الْفِطْرَةَ مِنَ الْمَسْخِ- إِلَّا بِالْغَدْرِ.

وَلَا ذَلِكَ الْقَلْبَ الطَّاهِرَ الَّذِي يُطَمْئِنُ رَوْعَ الْقَاذِفِ بِبَصَرِهِ
إِلَى ظَهْرِ الْكَوْكَبِ وَيُنْبِئُهُ أَنَّ الَّذِينَ يَحْيَوْنَ عَلَيْهِ لَا يَزَالُونَ فِي طَوْرِ الْأَنَاسِيِّ
إِلَّا بِمِشْقَصٍ مِنْ نَارٍ يَرُوعُونَ بِهِ مَنْ لَا تَرُوعُهَا نَارُ أَصْحَابِ الْأُخْدُودِ،
وَلَا يَهُزُّ مِنْ رَأْسِهَا شَعْرَةً جَبَرُوتُ فِرْعَوْنَ وَثَمُودَ!


فَمَا أَنْ عَلِمُوا أَنَّ الْعِفَّةَ تَجْرِي مِنْ بَنَاتِ الْحَصَانِ الرَّزَانِ مَجْرَى الدَّمِ
إِلَّا وَقَدِ اشْتَعَلَتْ نَارُ الْغَضَبِ فِي قُلُوبِهِمْ!

فَأَقْبَلُوا عَلَى خُيُولٍ يَقُودُ زِمَامَهَا إِبْلِيسُ
شَاهِرِينَ سُيُوفًا سَمَّمَ ذُبَابَهَا تَبَرُّجٌ مَلْعُونٌ بِلَعْنَةِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ.


إِلَى الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ:
هَذِهِ رِسَالَةٌ فِي النِّقَابِ نَدْرَأُ بِهَا طُغْيَانَ الْفُجُورِ الْكَامِنِ فِي قُلُوبِ الْبُغَاةِ،
وَنَدْحَرُ بِهَا الْمُجُونَ الرَّابِضَ فِي صُدُورِ الطُّغَاةِ.


تحميل الملف بصيغة PDF

تحميل الملف للطباعة بصيغة PDF

تحميل الملف مضغوطًا بصيغة ZIP

‫9 تعليقات

  1. بسم الله الرحمن الرحيم
    وأقول لكم أنه كنا نواجه إستهزاء ممن جهل دينه ولقبونا بالغربان السود والخيم البالية وكن لما ندخل على اقرب الناس يتطيرون ويتشاءمون بلباسنا اﻷسود من الرأس حتى القدمين واليوم الحمد لله بعث الله لنا فئة صالحة تدافع عنا وتقول ما لم نستطع أن نقوله حفظكم الله وثبتكم ونصركم وأعانكم الله.

  2. عليك أختي المسلمة ان تردي الأمور لله وقد امرنا الله بالحجاب والنقاب ولا يرضيه إلا أن نقول سمعنا واطعنا

  3. بسم الله الرحمان الرحيم
    أولاً بارك الله فيكم وفي مجهوداتكم وجعله الله في ميزان حسانتكم
    ثانيًا للأخوات المنتقبات أقول لكن اصبرن على أذى وأسال الله الكريم رب العرش العظيم أن يثبتكنَّ على النقاب حتى الممات ولا تلتفتن إلى نباح الكلاب ولا تسمعن كل ناعق ينعق كالحمار للاستهزاء بكن بأمر الله عزَّ وجلَّ ولا تنسين وعد الله وبشر الصابرين وأسأل الله الرزَّاق الكريم أن يرزقني لبس النقاب عن قريب إنه على كل شي قدير سبحانه وتعالى رب العالمين والصَّلاة والسَّلام على نبينا وشفيعنا محمَّد وعلى آله وصحبه أجمعين والحمد لله رب العالمين.

  4. الحمد لله فمن يظنُّ أنه يؤذي تلك المرأة المنتقبة فهو مخطئ فهي لا تستحي من نقابها لأنه سترها وعفتها.

  5. جزاكم الله خيرا وبارك في جهودكم القيمة وجعلكم دعاة خير لهذا المنهج الطيب الذي به صلاح المجتمعات والنجاة من العقوبات في هذا الزمن الذي كثرت فيه المتبرجات بسبب دعاة الرذيلة والدياثة.
    والله المستعان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى