قصيدة (واسلفيتاه!) – أبو سفيان عمرو بن سادات
لَقَدْ هـَامَ الْفُؤَادُ وَمَا أرَاهُ
بتـَارِكِ مَا يَهِيــمُ، وَلَوْ رَدَاهُ
═════════ ● ✿ ● ═════════
ومَا لَيْلُ الْعُيُونِ شَغَفْنَ قَلْبِى
ولا صُبْحُ الْمُحَــيـَّا، أوْ ضُـحـَاهُ
═════════ ● ✿ ● ═════════
ولا ثَغْرٌ يُفَتـــِّــــرُ بابْتِسَامٍ
ويُطْبِقُ تُمْسِكُ الْــحُـبَّ الْشِّفَاهُ
═════════ ● ✿ ● ═════════
ولا دُنْيَا بِزُخْرُفِهَا سَبَتْنِــى
شِرَاكٌ نُصِّــــــبَتْ مُلْكٌ، وجــَـاهُ
═════════ ● ✿ ● ═════════
تَهَافَتَتْ الْفِرَاشُ لِضَوْءِ نـَارٍ
وَكَمْ مِنْ حــَــالِمٍ، ويَسِيـــــلُ فـَاهُ
═════════ ● ✿ ● ═════════
لِسَانُ الْحَالِ مِنْهُ ضَيَاعُ دِينٍ
وأمَّا مَقَالُهُ «وَاإسْلامـــــــَــــــاهُ!»
═════════ ● ✿ ● ═════════
عُقُولٌ أعْيَتْ الْجَهْلَ، وأَرْبَتْ
عَلَيـْـهِ؛ فَأصْبـَـــحَتْ مِنْهُ ذُرَاهُ
═════════ ● ✿ ● ═════════
ولَكِنْ أنْتِ يـَا مَسَّ الْشَّغَافِ
ويـَا وَهْـــــجَ الْفُــؤَادِ، ويـَا نــَـدَاهُ
═════════ ● ✿ ● ═════════
كَلامُكِ آهٍ مِنْ كَلِمٍ، ويَسْرِي
كَمَاءِ الْعُـــودِ في الْنَّفْسِ سَــرَاهُ
═════════ ● ✿ ● ═════════
مِنْ الْرَّوحِ إلى الْرَّوحِ، وجِسْمِي
دِمــَـاهُ مِنْكِ، وإليْــــكِ دِمَاهُ
═════════ ● ✿ ● ═════════
فمَا أَنْسَانِي طُولُ الْعَهْدِ أنـِّى
عَلىَ الْعَهْــــــــدِ؛ وَلَوْ مِتُّ فِـدَاهُ
═════════ ● ✿ ● ═════════
أُحَدِّثُ عَنْكِ، والْنَّاسُ بِوَادٍ
فَأشْعُرُ غُرْبـَـةً؛ كَمَنْ ابْتَــــــدَاهُ
═════════ ● ✿ ● ═════════
رَمَانـِي الْنَّاسُ عَنْ قَوْسٍ ولَسْتُ
أهَابُ الْقَوْسَ، أوْ مَنْ قَدْ رَمَاهُ
═════════ ● ✿ ● ═════════
ألا؛ فَلْتَسْمَعِ الْدُّنْيَا، وتَسْمَع
أنـَا الْسَّــــــــلَفِــىُّ، «وَاسَلَفِيَّــــتَاهُ!»
═════════ ● ✿ ● ═════════
نَظْمُ/
أبي سفيان عمرو بن سادات -حفظه الله-