(هل تراجع الإمام/ رَبِيعٌ اَلْمَدْخَلِيُّ عن وصف الشَّيخ/ أحْمَد بَازْمُولْ بأنَّه «عَالِمٌ» ؟)
قَالَ الشَّيْخُ خَالِدٌ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ -حفِظَهُ اللهُ-:
«أُحِبُّ أَنْ أُنَبِّهَ عَلَى أَمْرٍ، وَهَذَا التَّنْبِيهُ نَخْتِمُ بِهِ هَذِهِ الْمُحَاضَرَةَ
الَّتِي أَسْأَلُ اللهَ -عَزَّ وَجَلَّ- بِأَسْمَائِهِ الْحُسْنَى وَصِفَاتِهِ الْعُلَى
أَنْ يَجْعَلَهَا خَالِصَةً لِوَجْهِهِ الْكَرِيمِ، وَأَنْ يَنْفَعَ بِهَا قَائِلِيهَا وَمَنْ شَاءَ مِنْ خَلْقِهِ»
____________________________________________
وَالَّذِي أُحِبُّ أَنْ أُنَبِّهَ عَلَيْهِ أَنَّنَا -وَللهِ الْحَمْدُ وَالْمِنَّةُ- فِي يَوْمِ الْأَحَدِ قَبْلَ الْمَاضِي،
كُنَّا قَدِ الْتَقَيْنَا فِي مَسَاءِ يَوْمِ الْأَحَدِ فِي لَيْلَةِ الِاثْنَيْنِ الْمُوَافِقِ غُرَّةَ -أوَّلَ- صَفَر.
الْتَقَيْنَا بِوَالِدِنَا وَشَيْخِنَا إِمَامِ الْجَرْحِ وَالتَّعْدِيلِ بِحَقٍ/
الشَّيْخِ الْعَلَّامَةِ رَبِيعٍ الْمَدْخَلِيِّ حَفِظَهُ اللهُ، وَمَتَّعَ اللهُ بِهِ وَأَقَامَهُ عَلَى طَاعَتِهِ إِلَى الْمَمَاتِ،
وَقَدِ اسْتَفَدْنَا كَثِيرًا، وَكُنَّا مَجْمُوعَةً مِنْ إِخْوَانِنَا وَمَشَايِخِنَا.
____________________________________________
وَاسْتَفَدْنَا كَعَادَةِ الشَّيْخِ فِي مَجَالِسِهِ الْعَامِرَةِ الَّتِي لَا تَخْلُو مِنْ عِلْمٍ نَافِعٍ فِي شَتَّى المَسَائِلِ:
(فِي الِاعْتِقَادِ، فِي التَّفْسِيرِ، فِي الْفِقْهِ، فِي الْجَرْحِ وَالتَّعْدِيلِ..)
إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِمَّا فَتَحَ اللهُ عَلَى هَذَا الْعَالِمِ اَلْجَليلِ.
____________________________________________
وَقَدْ جَرَى فِي الْمَجْلِسِ ذِكْرُ أَخِينَا أَبِي عُمَرَ فَضِيلَةِ الشَّيْخِ الدُّكْتُورِ/
أَحْمَد بَازْمُولْ -وَفَّقَهُ اللهُ وَسَدَّدَنَا اللهُ وَإِيَّاهُ-
فَلَمَّا جَرَى ذِكْرُهُ فِي الْمَجْلِسِ طَلَبَ مِنَّا الشَّيْخُ -حَفِظَهُ اللهُ- أَنْ نَنْقُلَ عَنْهُ التَّالِي، قَالَ:-
«لَمْ أَتَرَاجَعْ عَنْ وَصْفِي لِلشَّيْخِ أَحْمَد بِأَنَّهُ رَجُلٌ عَالِمٌ،
وَأَنَّ مَا قُلْتُهُ فِي كَلَامِي السَّابِقِ مَا زِلْتُ عَلَيْهِ إلَى وقْتِنَا هَذَا».
وَكَرَّرَ لَفْظَ (الْعَالِمُ) أَكْثَرَ مِنْ مَرَّةٍ فِي الْمَجْلِسِ، وَكَرَّرَ طَلَبَهُ وَقَالَ: «انْشُرُوا هَذَا عَنِّي»
كَرَّرَ هَذَا أَكْثَرَ مِنْ مَرَّةٍ، وَهَذِهِ الْعِبَارَةُ الَّتِي طَلَبَ الشَّيْخُ أَنْ نَنْشُرَهَا عَنْهُ هِيَ الْمَذْكُورَةُ.
وَأَقْرَأُهَا بِنَصِّهَا حَتَّى لَا أَزِيدَ فِيهَا وَلَا أُنْقِصَ مِنْهَا، هِيَ الْمَذْكُورَةُ فِي رَدِّهِ عَلَى الْحَلَبِيِّ،
فِي الْحَلْقَةِ الْأُولَى الْمُعَنْوَنَةِ بـ :-
«الْحَلَبِيُّ مِنْ أَشَدِّ النَّاسِ شَهَادَةً بِالزُّورِ، وَمِنْ أَكْثَرِهِمْ وَأَشَدِّهِمْ وُقُوعًا فِي التَّنَاقُضَاتِ الْمُخْزِيَةِ».
____________________________________________
وَالْعِبَارَةُ الَّتِي أَمَرَ الشَّيْخُ وَطَلَبَ مِنَّا نَشْرَهَا هِيَ قَوْلُهُ مُخَاطِبًا عَلِيًّا الْحَلَبِيَّ:-
«وَلَمْ أُسَلِّطْ عَلَيْكَ السُّفَهَاءَ، وَإِنَّمَا الَّذِي رَدَّ عَلَيْكَ عَالِمٌ بِحَقٍ بِأُصُولِ السَّلَفِ وَمَا يُنَاقِضُهَا،
وَعَالِمٌ بِالْحَدِيثِ وَأُصُولِهِ، وَلَهُ شَهَادَاتُهُ الْعِلْمِيَّةُ الرَّاقِيَةُ الَّتِي تَفْقِدُهَا أَنْتَ وَحِزْبُكَ».
أُكَرِّرُ الْعِبَارَةَ الَّتِي أَمَرَنَا وَالِدُنَا وَشَيْخُنَا بِنَشْرِهَا قَوْلُهُ مُخَاطِبًا عَلِيًّا الْحَلَبِيَّ:-
«وَلَمْ أُسَلِّطْ عَلَيْكَ السُّفَهَاءَ، وَإِنَّمَا الَّذِي رَدَّ عَلَيْكَ عَالِمٌ بِحَقٍ بِأُصُولِ السَّلَفِ وَمَا يُنَاقِضُهَا،
وَعَالِمٌ بِالْحَدِيثِ وَأُصُولِهِ، وَلَهُ شَهَادَاتُهُ الْعِلْمِيَّةُ الرَّاقِيَةُ الَّتِي تَفْقِدُهَا أَنْتَ وَحِزْبُكَ».
____________________________________________
هَذِهِ هِيَ الْعِبَارَةُ، وَنَحْنُ نَدْعُو اللهَ -عَزَّ وَجَلَّ- أَنْ يُوَفِّقَنَا وَأَنْ يُثَبِّتَنَا عَلَى السُّنَّةِ،
وَأَنْ يُوَفِّقَ عُلَمَاءَنَا لِمَا فِيهِ الْخَيْرُ وَالصَّلَاحُ، وَاللهُ أَجَلُّ وَأَعْلَمُ، وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ». اهـ.
قَالَ الشَّيْخُ أَحْمَدُ السُّبَيْعِيُّ عَقِبَ كَلَامِ الشَّيْخِ خَالِدٍ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ:-
«الشُّهُودُ الَّذِينَ كَانُوا فِي هَذَا الْمَجْلِسِ مَجْلِسِ الشَّيْخِ رَبِيعٍ الَّذِي حَصَلَ فِيهِ هَذَا النَّقْلُ هُم:-
(فَضِيلَةُ الشَّيْخِ أَبِي الْعَبَّاسِ عَادِل مَنْصُورٍ، وَفَضِيلَةُ الشَّيْخِ مُحَمَّدٍ الْعَنْجَرِيِّ،
وَأَنَا أَحْمَدُ السُّبَيْعِيُّ، وَمَعَ الشَّيْخِ خَالِدٍ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ).
____________________________________________
ونَنْقُلُ لَكُمْ ثَبَاتَ الشَّيْخِ رَبِيعٍ اَلْمَدْخَلِي -حفِظهُ اللهُ- عَلَى تَزْكِيَتِهِ لِأَخِينَا،
وَهَذِهِ التَّزْكِيَةُ فِي الْحَقِيقَةِ هِيَ مَسْئُولِيَّةٌ عَظِيمَةٌ عَلَى الشَّيْخِ أَحْمَد.
نَسْأَلُ اللهَ -جَلَّ وَعَلَا- أَنْ تَكُونَ هَذِهِ التَّزْكِيَةُ سَبَبَ خَيْرٍ لَهُ، وَإِعَانَةً عَلَى تَقْوَى اللهِ وَالْإِخْلَاصِ لَهُ،
وَالْقِيَامِ بِالْحَقِّ وَالْجِهَادِ عَلَيْهِ، وَأَلَّا تَكُونَ عَلَيْهِ شَرًّا وَلَا فِتْنَةً، هَذَا وَاللهُ أَعْلَمُ». اهـ.
____________________________________________
مَسَاءُ يَوْمِ الْأَحَدِ فِي لَيْلَةِ الِاثْنَيْنِ:-
1/صَفَر/1436هـ – الْمُوَافِق 23/نوفمبر/2014م.
بسم الله الرحمن الرحيم
أولا ـ بارك الله تعالى في الشيخ العلامة الوالد الذي هو بحق حامل لواء الجرح والتعديل كما نعته بذلك العلامة الإمام ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى،
وبارك الله تعالى كذلك في المشايخ الكرام الذين نقلوا هذه التزكية التي فيها ثبات الشيخ الوالد على ما قال في حق شيخنا من أنه رجل عالم له بصر بأصول السلف وما يناقض ذلك.
ثانيا ـ يجب ألا يكترث السلفي بحق بتلكم الأقول الصادرة عمن ابتلي بداء الحسد؛ لأن ذلك يفضي إلى أمرين اثنين:-
الأول: تشتت الصف واختلاف الكلمة فتنتشر الفرقة وتعم الفوضى.
والآخر: إلهاء أهل الخير عن مواصلة نشاطهم الدعوي والخيري في نشر السنة وقمع البدعة.
ثالثا ـ أن ما يحصل من بعض الناس من إثارة للشغب على أهل الخير هو قرينة على عدم مراقبة الله في نواياه وأقواله وأفعاله!
فعلى من كان كذلك أن يتقي الله ربه، وليعلم أنه موقوف بين يديه فسائله.
وفق الله تعالى شيخنا الدكتور أحمد بازمول لكل خير وأعانه عليه، ونفعنا بعلمه
جزاكم الله خيرًا على ما سطَّرتم.
السلام عليكم
اللهمَّ احفظ شيخنا الفاضل ربيع بن هادي المدخلي.
الحمد لله على تجديد التزكية للشَّيخ أحمد بازمول وردًا على كل من يطعن في الشَّيخ والمعهد.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهمَّ ثبت الشيخ أحمد بازمول على الكتاب والسنة والذي يقوم بعمل مثل معهد الميراث النبوي،
ويسعى لنشر العلم الشرعي يستحق هذه التزكية.
اللهم بارك لنا فيه واحفظه من الفتن وجميع علمائنا من أهل السنة.
حفظ الله لنا علماءنا ورزقهم الله الصحة والعافية.
جزاكم الله خيرًا يا شيخ أحمد بازمول، وحفظك.
وجزاكم الله خيرًا جميع العاملين في هذا المعهد.
جعل الله جهدكم ووقتكم والصَّبر على الأذى في الدعوة في ميزان حسناتكم
(اللهم آمين)
بارك الله في علماء اهل السنة قاطبة ، ونسأله ان يجمع كلمتهم على الحق المبين
بارك الله في علمائنا
اللهم احفظ علمائنا علماء أهل السنة والجماعة واهد بهم أمة الإسلام
جزاكم الله خيرًا، هذا هو الجبل الشامخ الذي يقف في وجه أعداء الله هذا هو حقًا.
اللهمَّ ثبتنا وإياهم على دينك.
اللهم احفظ علماء هذه الأمة، اللهم امين
هؤلاء رجال قاموا بالدين فقام الدين بهم
اسال الله ان يحفظهم ويثبتهم وان يديمهم شوكة في حلق كل مبتدع ضال