ذبيحة تارك الصلاة – أبو سفيان عمرو بن سادات
✿ أرسل أخٌ فاضلٌ هذا السُّؤال:-
« هل تؤكل ذبيحة تارك الصَّلاة؟ »
« وهل ذبيحة الكِتَابي خير من ذبيحته؟ »
✿ والجواب:-
ترك الصَّلاة نوعان ==>
1- « ترك جحود وإنكار »
فهذا كافرٌ كفرًا أكبر مخرجًا من الملَّة بالإجماع؛
وعليه فلا تحلُّ ذبيحته كسائر المشركين.
2- « ترك كسل، مع الإقرار بوجوبها »
فهذا فيه قولان لأهل العلم ==>
● قولٌ بكفره كفرًا مخرجًا من المِلَّة ●
وعليه فلا تحلُّ ذبيحته على ما مرَّ.
● والقول الرَّاجح قول الجماهير: كفرٌ أصغر غير مخرج من المِلَّة ●
وعليه فتحلُّ ذبيحته كسائر العُصَاة وإن كان هو أشدَّهُم عِصْيَانًا.
✿ ومَنْ قال مِنْ أهل العلم بأنَّ ذبيحة الكِتَابي خيرٌ من ذبيحته:
فعلى القول بكفره كفرًا مخرجًا من المِلَّة؛ فهو مرتدٌ من الكافرين!
● ولم يُسْتَثْنَ من ذبائح الكافرين سوى:
« ذبيحة الكتابي = اليهودي والنَّصراني »
وهذا فيه خطورة ترك الصَّلاة!
ويكفي اختلاف أهل العلم في كفره وإيمانه.
وبالله التَّوفيق.
الشَّيخ/
أبو سفيان عمرو بن سادات -حفظه الله-