فوائد اليوم العلمي الثاني – دورة الإمام البخاري
بسم الله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله؛ أمَّا بعد:
فهذه جملة من بعض الفوائد والدُّرر المنتقاة من:
(اليوم الثَّاني من دورة الإمام البخاري)
==> للشَّيخ/ أبي يوسف عادل السَّيد المصري -حفظه الله-
«1»
● الْسَّلامُ اسْمٌ مِنْ الأسْمَاءِ الْحُسْنَى، وهُوَ اسْمٌ مَصْدَرٌ،
والْوَصْفُ باسْمِ الْمَصْدَرِ يُفِيدُ الْمُبَالَغَةَ؛ فَهُوَ الْسَّالِمُ مِنْ كُلِ عَيْبٍ ونَقْصٍ.
● لا يَسْلَمُ أحَدٌ في الْكَوْنِ إلَّا أنْ يُسَلِّمَهُ الْسَّلامُ.
● الْمُؤْمِنُ اسْمٌ للهِ تَعَالَى، إمَّا مِنْ الإيمَانِ بمَعْنَى الْمُصَدِّقِ للمُؤمِنين،
أو مِنْ الأمْنِ الَّذِي أمِنَ الْخَلْقُ وأمَّنَ الْخَلْقَ مِنْ ظُلْمِهِ.
«2»
● مِنْ حُسْنِ الْتَّعْلِيمِ ذِكْرُ الْمَشْرُوعِ مَعَ ذِكْرِ الْمَمْنُوعِ.
● مَنْ أرَادَ شَرْحًا نَفِيسًا للتَّشَهُّدِ فَعَليهِ بكِتَابِ الْصَّلاةِ لابْنِ الْقَيمِ.
«3»
● سُمِّيَ الْنَّبِيُّ مُحمَّدًا وأحْمَدًا:
– مُحمَّدٌ أكْثَرُ الْنَّاسِ حَمْدًا = الْكَمُّ.
– أحْمَدُ أعْظَمُ الْنَّاسِ حَمْدًا = الْكَيْفيَّة.
«4»
● يَوْمُ الْقِياَمَةِ تَسْقُطُ كُلُّ الْمِلْكِيَّاتِ، وتَأْتِي وَحِيدًا فَرِيدًا جَرِيدًا.
● لا يُمْكِنُ لِمَنْ يَنْفِي الأفْعَالَ الاخْتِيارِيَّةَ كَالأشَاعِرَةِ،
أنْ يُثْبِتَ أنَّ اللهَ هُوَ خَالِقُ هَذَا الْكَوْنِ!
«5»
● الْعِزَّةُ نَوْعَانِ:
– عِزَّةٌ بالْحَق: وللهِ الْعِزَّةُ ولِرَسُولِهِ وللمُؤمِنين.
– عِزَّةٌ بالْبَاطِلِ: أخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بالْإثْمِ.
«6»
● الْشَّيءُ مَصْدَرُ: (شَاءَ – يَشَاءُ شَيْئًا) وهُوَ بمَعْنَى اسْمِ الْمَفْعُولِ: (مُشَاء)
كقَوْلِهِ: (هَذَا خَلْقُ اللهِ) يعْنِي: (مَخْلُوقُ اللهِ تَعَالىَ)
«7»
● مَا الْفَرْقُ بَيْنَ الْفِعْلِ اللازِمِ والْفِعْلِ الْمُتَعَدِّي؟
– اللازم: لا يَطْلبُ مَفْعُولاً نَحْو: (نَزَلَ، اسْتَوىَ)
– الْمُتَعَدِّي: الَّذِي يَطْلُبُ مَفْعُولاً نَحْوَ: (خَلَقَ، رَزَقَ).
● مَا تَعَلَّقَتْ بهِ الْمَشِيئَةُ تَعَلَّقَتْ بهِ الْقُدْرَةُ.
«8»
● الإلَهُ الْمَعْبُودُ الَمَدْعُو لابُدَّ أنْ يَكُونَ سَمِيعًا بَصِيرًا قَدِيرًا،
ولِذَلكَ قَالَ إبْرَاهِيمُ -عَليهِ الْسَّلامُ- لأبيهِ:
(يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنكَ شَيْئًا)
«9»
● اسْمُ اللهِ (الْحَكِيم) لَهُ ثَلاثُ مَعَانٍ هِي:
1- ذُو الْحِكْمَةِ = حِكْمَةٌ غَائيَّةٌ وصُورِيَّة.
2- ذُو الْحُكْمِ الْشَّرْعِي والْكَوْنِي والْجَزْائِي.
3- ذُو الإحْكامِ الْشَّرْعِي والْكَوْنِي.
(اليوم الثَّاني من دورة الإمام البخاري)
==> للشَّيخ/ أبي يوسف عادل السَّيد المصري -حفظه الله-
● 2 من شهر الله ذي الحَجَّة لعام 1437 هـ