فوائد اليوم العلمي الخامس – دورة الإمام البخاري
بسم الله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله؛ أمَّا بعد:
فهذه جملة من بعض الفوائد والدُّرر المنتقاة من:
(اليوم الخامس من دورة الإمام البخاري)
==> للشَّيخ/ أبي يوسف عادل السَّيد المصري -حفظه الله-
«1»
● أسعد النَّاس حظًا بالوحي = الكتاب والسُّنَّة:
هم أهل السنة!
«2»
● يخطئ من يقسم المشيئة قسمين؛ إنَّما هي واحدة،
وإنَّما تنقسم الإرادة إلى قسمين:
إرادة كونيَّة.
إرادة شرعيَّة.
«3»
● قوله تعالى: (لا تَشْرِكُوا باللهِ) يشمل:
1- كلَّ أنواع الشرك الأكبر، والشرك الأصغر.
2- كلَّ مُشْرَكٍ به من بشر، وحجر وشجر وشمس وقمر وغيره.
«4»
● كما أنَّه يتجسَّد العمل للعبد في صورة إنسان في قبره؛
إنْ كان خيرًا فخيرٌ، وإنْ كان شرًا فشرٌ!
● كذلك يتجسَّد عمل الأمَّة في صورة حكَّامها؛
كما قال السَّلف قديمًا: (عُمَّالكُم أعْمَالُكُمْ)
ونقول الحاكم مرآة شعبه!
«5»
● لا تكن لينًا؛ فتعصر! .. ولا جافًا؛ فتكسر!
ولكنْ بين ذلك؛ فتظفر!
«6»
● الحدود كفَّارة = تُكَفَّر بها الذُّنوب، إلا حدُّ الردَّة!
فمَنْ مات على الكفر؛ فهو في النَّار خالدًا فيها أبدًا!
«7»
● أوَّل عقدة تُغْلِقُ بها باب الزَّندقة الصوفيَّة:
اعتقاد أنَّ الْخَضْرَ نبيٌ، وليس بولي!
«8»
● كلُّ مخلوق غني، فهو غني بشيء، وعليه فهو فقير إلى ذلك الشَّيء؛
وأمَّا الغنيُّ لذاته المستغني عن كل شيء، فهو الغنيُّ الحميد الله.
«9»
● السجزيُّ نسبة على غير القياس إلى سجستان.
«10»
● (وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللهُ)
● أثبتت الآية:
1- إرادة الإنسان في قوله: (وَمَا تَشَاءُونَ) فردَّت على الجبريَّة.
2- إرادة الله العامَّة في قوله: (يَشَاءَ اللهُ) فردَّت على القدريَّة النُّفاة.
«11»
● كلمة (ألا) تأتي للعرض:
كما في قول الرَّسول صلَّى الله عليه وسلَّم- لعلي وفاطمة:
(ألا تُصَلِّيَان؟)
«12»
● قول النَّبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- : (ولا تعصوني في معروف)
هذا مثل قول الله تعالى: (قَالَ رَبِّ احْكُم بِالْحَقِّ)
● وهذا من باب المدح، وليس من باب التَّقييد!
ومعناه رب احكم فحكمك الحقُّ، فالله لا يحكم بغير الحق -والعياذ بالله-
وكذلك قول النَّبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- معناه:
(لا تعصوني فأنا لا أمركم إلَّا بالمعروف)
«13»
● لا ألجأ إلى تخطئة الثقة إلا إذا تَعَذَّرَ الجمع.
«14»
● قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- :
(بينما أنا على بئر أنزع منها؛ جاءني أبو بكر وعمر:
فأخذ أبو بكر الدلو فنزع ذَنُوبًا أو ذَنُوبَيْنِ وفي نزعه ضعف والله يغفر له،
ثمَّ أخذها ابن الخطَّاب من يد أبي بكر؛ فاستحالت في يده غربًا؛
فلم أرَ عبقريًا من النَّاس يفري فريه؛ فنزع حتَّى ضرب النَّاس بعطن)
● وهذا فيه إشارة إلى أنَّ:
الذي يخلف الرَّسول هو أبو بكر الصديق -رضي الله عنه-
«15»
● لفظ (الملأ) لا تقال إلا على أصحاب المكانات العليا:
(قَالَ الْمَلَأُ مِن قَوْمِ فِرْعَوْنَ إِنَّ هَٰذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ)
«16»
(وَلَا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ عِندَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ)
● وإذا أَذِنَ الله فإنَّه لن يأذن إلا بكلام!
(اليوم الخامس من دورة الإمام البخاري)
==> للشَّيخ/ أبي يوسف عادل السَّيد المصري -حفظه الله-
● 5 من شهر الله ذي الحَجَّة لعام 1437 هـ