فوائد اليوم العلمي السادس – دورة الإمام البخاري
بسم الله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله؛ أمَّا بعد:
فهذه جملة من بعض الفوائد والدُّرر المنتقاة من:
(اليوم السَّادس من دورة الإمام البخاري)
==> للشَّيخ/ أبي يوسف عادل السَّيد المصري -حفظه الله-
«1»
● قراءة الأنبياء للقرآن جمعت بين:
(طِيبِ الصَّوت لكمال خِلْقَتِهِمْ، وتمام خشيتهم لله تعالى)
“ما أذن الله لشيء ما أذن للنَّبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- يتغنَّى بالقرآن”
رواه البخاري
«2»
● قاعدة مهمة في الردود:
لا تُسَلِّمْ بالْمُقَدِّمَات؛ حَتَّى لا تُلْزَمَ بالْنَّتَائِجِ!
«3»
● قام الْتَّجَهُّم على نفي أمرين:
محبَّة الله لخلقه.
كلام الله.
● قالت الجهميَّة:
(إنَّ الله لم يتَّخذ إبراهيم خليلاً، ولم يكلِّم موسى تكليمًا!)
«4»
● لا تسأل الله أنْ يخفِّف حملك، بل سلْ الله أنْ يقوىَ ظهرك.
فإنَّ خفَّة الحمل من شأن الأطفال، وثقل الحمل من شأن الأبطال!
«5»
● الفعل المضارع في سياق النَّفي أو النَّهي أو الشرط يفيد العموم،
وذلك لأنَّه ينحل عن مصدر وزمن.
● والمصدر نكرة في سياق ما سبق فيفيد العموم:
(مَنْ مات لا يشرك بالله شيئًا ..)
فيه اشتراط الخلوص من الشرك بنوعيه الأكبر والأصغر.
«6»
● فرْقٌ شاسِعٌ بين مَنْ تضلَّع مِن علومِ القرآن والسُّنَّة،
ومَنْ جعل كلام الفلاسفة والمتكلمين إمامًا له؛ فأين الثَّرى من الثُّريا!
«7»
● الألفاظ المجملة المحدثة مثل:
(الجسم، والجوهر، والعرض، والحيز، والجهة)
لا تُثْبَتُ ولا تُنْفَىَ بإطلاق، ولكن يُستفصلُ عنها.
و الأوْلَى الإعراض عنها لأنَّها محدثةٌ، وفي كلام الشَّرع ما يُغْنِي.
«8»
● خلاف المتكلمين غير معتبر؛ لأنَّهم استدبروا نصوص الشَّرع،
بخلاف ما كان بين السَّلف من خلاف.
فإنَّه كان في نطاق النُّصوص بحثًا عن الحق.
«9»
● لابدَّ أنْ تستغرقَ التَّوبةُ الأزمنةَ الثلاثةَ:
فالنَّدمُ على ما مضى.
والإقلاع عن الذَّنب في الحاضرِ.
والعزم على عدم الْعَوْدِ في المستقبل.
«10»
● أحاديث الشَّفاعة قاصمة ظهر لكل الطَّوائف الضَّالة،
التي لا تعظِّم حديث -رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم-
من الخوارج والمعتزلة ومخانيثهم في هذا الزَّمان.
«11»
● أهل السُّنَّة أعلم النَّاس بالحق، وأرحم النَّاس بالخلق.
«12»
● ثبت النداء صفة لله تعالى في آياتٍ ،وأحاديث كثيرةٍ.
ولا يكون النداء إلا بصوت!
● ونداؤه تعالى ليس كمثله نداء، ولا صوت، ومن خصائصه:
(أنَّه يسمعه مَنْ بَعُدَ كما يسمعه من قَرُبَ!)
«13»
● بعض النَّاس يظنُّ أنَّ الكلمات الكونيَّة هي (كُنْ) فقط!
وهذا خطأ فـ (كُنْ) هي التي تكون بها المكونات.
● وكذلك من الكلمات الكونيَّة ما يأمر الله به الملائكة من موت وحياة،
ومن خصب وجدب .. إلخ؛ فكلمات الله الكونيَّة لا حصر لها.
«14»
● أصحاب النَّبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- هم على الإطلاق:
خير أتباع لجميع الأنبياء والرُّسل أجمع.
«15»
● التَّوبة النَّصوح:
1- خالصة كالعسل النَّصوح.
2- وترتق = تخيط ثوب إيمان العبد كالإبرة النَّصوح!
«16»
● اتَّفق أهل اللغة أنَّ الفعل إذا أُكِّدَ بالمصدر كان حقيقةً لا مجازًا!
نحو قوله تعالي: (وكَلَّمَ اللهُ مُوسَىَ تَكْليمًا)
«17»
● أمان الأرض ثلاث لا تقوم السَّاعة وهي موجودة:
1- القرآن.
2- الكعبة.
3- مَنْ يقول لا إله إلا الله.
● فإذا قُبض الأول، ورفع الثاني، ونُقضت الكعْبةُ:
خُرِبَتْ الأرضُ، وقامت السَّاعة.
«18»
● الأمر أمران:
أمر لك فيه حيلة، فلا تعجزْ عنه؛ فاعملْ بشرع الله!
وأمر ليس لك فيه حيلة، فلا تجزعْ منه؛ وسلِّمْ وارضَ بقدر الله!
«19»
● النَّاس مأمورون عند المصيبة بالتَّسليم ،والرضا ،وقول:
(قَدَّرَ اللهُ ومَا شَاءَ فَعَلَ)
«20»
● يُحْتَجُّ بالقدر في المصائب!
ولا يُحْتَجُّ بالقدر في المعاصي، والمعائب!
(اليوم السَّادس من دورة الإمام البخاري)
==> للشَّيخ/ أبي يوسف عادل السَّيد المصري -حفظه الله-
● 6 من شهر الله ذي الحَجَّة لعام 1437 هـ