الشيعة في مصر – PDF – الشيخ محمد سعيد رسلان
#حصريًا ؛ ( الشِّيعَةُ فِي مِصْرَ )
للشيخ الدكتور / مُحَمَّد سَعِيد رَسْلان -حفِظَهُ اللهُ-
إصدار مؤسسة منهاج الأنبياء الثالث عشر المقروء
نبذة عن الإصدار:-
1- التبيان والتوضيح على أنَّ الشيعة الرافضة في مصر يسيرون
حذو النعل بالنعل مع إخوانهم في إيران وجميع دول العالم
تربطهم عقيدة واحدة ومنهج واحد ، لا فرق ولو قليل !
2- ذكر معتقدهم الباطل في صحابة نبينا -صلى الله عليه وسلم-
وبيان براءة أهل البيت منهم ومن معتقداتهم الكافرة.
3- فضح مخططات آيات قُمِّ الإيرانية المجوسية في التغلغل
والسيطرة على المجتمعات والبلاد السُّنيَّةِ والوصول للحكم
فيها بطرق شيطانية وألاعيب إجراميه.
فَمِنَ الدِّعَايَاتِ الْخَبِيثَةِ وَالدَّعَوَاتِ الْفَاجِرَةِ مَا يُرَوَّجُ لَهُ الْآنَ فِي أَرْضِ الْكِنَانَةِ مِنْ أَنَّ الشِّيعَةَ الْمِصْرِيِّينَ لَيْسُوا كَغَيْرِهِمْ مِنَ الشِّيعَةِ فِي الْأَرْضِ كُلِّهَا، وَأَنَّ الشِّيعَةَ فِي مِصْرَ لَا يَسُبُّونَ الصَّحَابَةَ، وَلَا يُكَفِّرُونَ أَهْلَ السُّنَّةِ، وَلَا يَطْعَنُونَ فِي الشَّيْخَيْنِ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَابْنَتَيْهِمَا عَائِشَةَ وَحَفْصَةَ-رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ جَمِيعًا-، وَأَنَّهُمْ لَا يُكَفِّرُونَ أَهْلَ السُّنَّةِ، وَلَا يَقُولُونَ بِنَقْصِ الْقُرْآنِ، إِلَى آخَرِ مَا يَدَّعُونَهُ الْيَوْمَ لِخِدَاعِ أَهْلِ السُّنَّةِ فِي مِصْرَ حِفْظَهَا اللَّهَ تَعَالَى، مَعَ أَنَّ الْعَالَمَ كُلَّهُ لَا الْمِصْرِيِّينَ وَحْدَهُمْ، رَأَوْا وَسَمِعُوا مُقَدَّمًا مِنْ مُقَدَّمِ الشِّيعَةِ الْمِصْرِيِّينَ يَعْمَلُ أُسْتَاذًا فِي كُلِّيَّةِ الطِّبِّ بِإِحْدَى الْجَامِعَاتِ الْإِقْلِيمِيَّةِ الْمِصْرِيَّةِ، يَلْعَنُ مُعَاوِيَةَ-رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- عَلَى الْهَوَاءِ مُبَاشَرَةً، وَلَمَّا رُوجِعَ أَعَادَ لَعَنَهُ-رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- إِلَى يَوْمِ الدِّينِ، وَصَرَّحَ بِلَعْنِ مَنْ لَمْ يَلْعَنْهُ أَوْ دَافَعَ عَنْهُ.
لَقَدْ جَاءَ دَوْرُ الرَّوَافِضِ فِي مِصْرَ لِيَعْلُوَ صَوْتُهُمْ، وَلِتُسَلَّطَ الْأَضْوَاءُ عَلَيْهِمْ، لِيُعَدُّوا أَقَلِّيَّةً مِصْرِيَّةً فَيَحِقُّ لَهُمْ تَبَعًا أَنْ يُؤَسِّسُوا حِزْبًا، وَأَنْ تَكُونَ لَهُمْ جَرِيدَةٌ أَوْ مَجَلَّةٌ، وَأَنْ يَتَّخِذُوا لِأَنْفُسِهِمْ حُسَيْنِيَّاتٍ يَتَرَدَّدُ فِيهَا صَوْتُ الْأذَانِ الرَافِضِيِّ، سَيُطَالِبُونَ بِهَذَا عَلَى أَنَّهُمْ أَقَلِّيَّةٌ مِنَ الْأَقَلِّيَّاتِ فِي مِصْرَ، وَالْأَقَلِّيَّاتُ يَنْبَغِي أَنْ تُحْفَظَ حُقُوقُهَا فَسَيُطَالِبُونَ بِحُقُوقٍ مَزْعُومَةٍ، فَإِذَا لَمْ يُلَبَّى طَلَبُهُمْ، قَامَتِ الدُّنْيَا كُلُّهَا وَلَمْ تُقْعَدْ، لِأَنَّ الْحُرِّيَّاتِ فِي مِصْرَ مَنْقُوصَةٌ، وَلِأَنَّ الدُّسْتُورَ لَمْ تُفَعَّلْ مَوَادُّهُ، وَلِأَنَّ الْقَوَانِينَ يَنْبَغِي أَنْ تُسَنَّ لِحِمَايَةِ الْأَقَلِّيَّاتِ الْمَظْلُومَةِ الْمُضْطَهَدَةِ فِي مِصْرَ، سَتَقُومُ الدُّنْيَا وَلَنْ تُقْعَدَ؛ وَسَيُشَارِكُ فِي ذَلِكَ مَجْلِسُ الْأَمْنِ وَالْأُمَمُ الْمُتَّحِدَةُ، بِكُلِّ مَا ابْتَدَعُوهُ مِنْ حُقُوقِ الدِّيدَانِ؛ وَحُقُوقِ الْحَيَوَانِ؛ وَحُقُوقِ الْإِنْسَانِ، وَكَأَنَّ الَّذِينَ يُقْتَلُونَ؛ وَيُحَرَّقُونَ؛ وَيُصْلَبُونَ؛ وَيُضْطَهَدُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ اضْطِهَادًا جَمَاعِيًّا؛ وَتَقْتِيلًا جَمَاعِيًّا؛ وَتَصْلِيبًا جَمَاعِيًّا فِي مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبِهَا، كَأَنَّهُمْ لَيْسُوا مِنْ بَنِي الْإِنْسَانِ أَصْلًا، فَإِمَّا أَنْ تُلَبَّى لَهُمْ مَطَالِبُهُمْ؛ وَحِينئِذٍ سَيَتَمَكَّنُ الرَّوَافِضُ فِي مِصْرَ مِنَ الدُّخُولِ عَلَى الْمِصْرِيِّينَ مِنْ بَابِ حُبِّ آلِ الْبَيْتِ، لِكَيْ يَنْشُرُوا الرَّفْضَ فِي مِصْرَ حَتَّى يُعِيدُوهَا إِلَى عَهْدِ الْعُبَيْدِيِّينَ أَيْ: الْفَاطِمِيِّينَ، كَمَا صَرَّحَ رَئِيسُ الْوُزَرَاءِ الْعِرَاقِيُّ فِي الْمُؤْتَمَرِ الَّذِي كَانَ رَئِيسُهُ مُرْسِي الْإِخْوَانِيُّ، كَمَا صَرَّحَ بِأَنَّهُ يَتَشَرَّفُ بِكَوْنِهِ فِي (قَاهِرَةِ الْمُعِزِّ)، لِمَاذَا يَذْكُرُ قَاهِرَةَ الْمُعِزِّ؟!، لِأَنَّهَا كَانَتْ رَافِضِيَّةً فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ تَحْتَ حُكْمِ الرَّوَافِضِ الْعُبَيْدِيِّينَ ، وَأُصُولُهُمْ مِنَ الْيَهُودِ كَمَا هُوَ ثَابِتٌ وَمُقَرَّرٌ.
سَوْفَ يَتَّخِذُ هَؤُلَاءِ الْقَوْمُ لِأَنْفُسِهِمْ حُسَيْنِيَّاتٍ يَتَرَدَّدُ فِيهَا صَوْتُ الْآذَانِ الرَافِضِيِّ، وَيُلْعَنُ فِيهَا الصَّحَابَةُ وَأُمَّهَاتُ الْمُؤْمِنِينَ، وَيُدْعَى فِيهَا إِلَى كُلِّ مُوبِقَةٍ مِمَّا يَدْعُو إِلَيْهِ دِينُ الرَّفْضِ، سَيَجْتَهِدُ هَؤُلَاءِ الْقَوْمُ فِي نَشْرِ الرَّفْضِ بِكُلِّ عَقَائِدِهِ الْخَبِيثَةِ تَحْتَ سِتَارِ حُبِّ آلِ بَيْتِ النَّبِيِّ-صَلَّى الْلَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ-وَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ-، هَلْ هَؤُلَاءِ الْقَوْمُ يُحِبُّونَ آلَ الْبَيْتِ حَقًّا؟ هَلْ يَنْتَمُونَ إِلَى آلِ الْبَيْتِ صِدْقًا؟ فَلَنَنْظُرُ فِي الشَّائِعِ الْمَشْهُورِ مِنِ اخْتِصَاصِ الشِّيعَةِ بِأَهْلِ الْبَيْتِ.
… هَؤُلَاءِ يَعْتَدُونَ عَلَى جَنَابِ النُّبُوَّةِ، وَيَعْتَدُونَ عَلَى جَنَابِ الصَّحَابَةِ، وَيَعْتَدُونَ عَلَى جَنَابِ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ، وَعَلَى جَنَابِ آلِ الْبَيْتِ الطَّيِّبِينَ، وَعَلَى جَنَابِ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ، مَا الَّذِي بَقِيَ؟ لَيْسَ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الرَّافِضَةِ اتِّفَاقٌ فِيمَا يَجِبُ اعْتِقَادُهُ مَثَلًا تِجَاهَ الصَّحَابَةِ.
هَلْ يَخْرُجْ وَاحِدٌ مِنْ هَؤُلَاءِ الرَّوَافِضِ الْمِصْرِيِّينَ يَتَرَضَّى عَلَى أَبِي بَكْرٍ وَعُمْرَ!؟ وَيَلْعَنُ أَبَا لُؤْلُؤَةَ الْمَجُوسِيَّ!؟ هَلْ يَخْرُجْ وَاحِدٌ مِنْ هَؤُلَاءِ لِكَيْ يَتَرَضَّى عَلَى مُعَاوِيَةَ وَعَلَى أَبِي سُفْيَانَ، فَلْيَفْعَلُوا إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ.
قُلْتُ لَكُمْ قِيلَ لِلرَّجُلِ وَهُوَ أُسْتَاذٌ فِي كُلِّيَّةِ الطِّبِّ: كَيْفَ تَلْعَنُ مُعَاوِيَةَ؟! فَأَعَادَ لَعْنَهُ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ وَلَعْنَ مَنْ تَوَقَّفَ فِي لَعْنِهِ أَوْ دَافَعَ عَنْهُ، عَلَى الْهَوَاءِ مُبَاشَرَةً، إِذَا كَانَ هَذَا مِنْ أَعْقَلِهِمْ فِيمَا يَبْدُو فَكَيْفَ بِالرِّعَاعِ مِنْهُمْ وَالْسِّفْلَةِ وَكُلُّهُمْ سِفْلَةٌ، كَيْفَ يُوثَقُ بِهَؤُلَاءِ؟
احْذَرُوا يَا أَهْلَ مِصْرَ، فَقَدْ جَاءَ دَوْرُ الرَّوَافِضَ لِيَعْبَثُوا بِأَمْنِكُمْ لِيُقَلْقِلُوا صُفُوفَكُمْ لِيُشِيعُوا الْفِتْنَةَ بَيْنَكُمْ، لِيَحْرِفُوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ وَإِيمَانِكُمْ، لِيُحَلْحِلُوا الصَّخْرَةَ الْمِصْرِيَّةَ الَّتِي مَا زَالَتْ بِحَمْدِ اللَّهِ صَامِدَةً أَمَامَ الْمُؤَامَرَةِ اَلصَّهْيُونِيَّةِ الصَّلِيبِيَّةِ الْإِخْوَانِيَّةِ، يُحَلْحِلُوهَا حَتَّى تَمُرَّ أَمْوَاهُ الْفِتَنِ إِلَى بَقِيَّةِ الدِّيَارِ الْإِسْلَامِيَّةِ.
إِنَّ الصَّحَابَةَ حُبُّهُمْ عِنْدَنَا دِينٌ، عَدَّلَهُمُ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ فِي كِتَابِهِ، وَمَدَحَهُمْ النَّبِيُّ-صَلَّى الْلَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ-فِي خِطَابِهِ، هُمُ الَّذِينَ نَقَلُوا لَنَا الشَّرِيعَةَ وَأَدَّوْا إِلَيْنَا الْأَمَانَةَ، وَفَضَائِلُهُمْ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ-لَا تُعَدُّ وَلَا تُحْصَى، فَمَا حَالُ الرَّوَافِضِ مَعَ الصَّحَابَةِ-رَضِيَ اللهُ عَنْهُم-؟ قَالُوا: هُمْ كُفَّارٌ كُلُّهُمْ إِلَّا أَرْبَعَةٌ، وَقَدْ مَرَّ ذِكْرُ النَّصِّ مُوَثَّقًا عَنْهُمْ كُلِّهِمْ، يَعْنُونَ الصَّحَابَةَ كَفَرُوا بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى الْلَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ-وَكَانُوا مِنَ الْمُنَافِقِينَ، وَحَرَّفُوا الشَّرِيعَةَ، وَزَادُوا وَنَقَصُوا فِي الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ.
فَهَلْ هَذِهِ عَقِيدَةُ أَهْلِ السُّنَّةِ؟ مَا عَقِيدَةُ أَهْلِ السُّنَّةِ فِيمَنْ طَعَنَ فِي الصَّحَابَةِ؟ فِيمَنْ رَمَى أُمَّنَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهَا-بِالْفَاحِشَةِ وَقَدْ بَرَّأَهَا اللَّهُ تَعَالَى مِنْ فَوْقِ سَبْعِ أَرْقِعَةٍ؟ يُكَذِّبُ كَلَامَ اللهِ، مَا حُكْمُ مَنْ كَذَّبَ كَلَامَ اللَّهِ؟ مَا حُكْمُ مِنِ اعْتَدَى عَلَى طُهْرِ فِرَاشِ رَسُولِ اللَّهِ-صَلَّى الْلَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ-؟ مَا حُكْمُهُ؟ أَجِيبُونَا!!
لِأَنَّهُ مَا زَالَ جُمْلَةٌ مِنَ الْقُرَّاءِ الْمِصْرِيِّينَ يَذْهَبُونَ لِلْحَجِّ فِي طَهْرَانَ وَصُوَرُهُمْ وَهُمْ يُصَافِحُونَ وَيُقَبِّلُونَ خَامِنَئِي مَنْشُورَةٌ ذَائِعَةٌ مَشْهُورَةٌ، وَجَاءَ دَوْرُ الْفَنَّانِينَ وَالْفَنَّانَاتِ، وَالْمُغَنِّينَ وَالْمُغَنِّيَاتِ، وَالرَّاقِصِينَ وَالرَّاقِصَاتِ. اتْبَعُوهُمْ!!، هُمْ يَتَّهِمُونَ سَادَتَكُمْ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ-صَلَّى الْلَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ-.
ماشاء الله مهمة جدا بارك الله في الشيخ محمد سعيد رسلان ووحفظه من كل سوء ومكر ,إنه خادم السنة بالفعل.
جزاكم الله خيرا
وحفظ الله شيخنا الحبيب محمد بن سعيد رسلان حفظه الله تعالى وحفظ بلاد المسلمين من هؤلاء المجوس
الله يعطيك العافية والصحة ويبارك لك يا شيخ رسلان
ويثبتك حتى تلقى الله وتحشر مع النبيين والصدقين والشهداء
بوركت شيخنا الحبيب واعاذنا الله واياكم من شرهم وشرورهم وجعل كيدهم في نحورهم اللهم آمين
حفظ الله الشيخ