(جرح المشتهرين بالسَّلفيَّة وبالرَّدِّ على أهل البدع قد سبَّب أضرارًا عظيمة)
قال إمام أهل السُّنَّة العلَّامة الشَّيخ الوالد/
رَبِيعٌ بْنُ هَادِي عُمَيْرٌ اَلْمَدْخَلِيُّ -حفظه الله- :
إنَّ إصدار الأحكام على أشخاص ينتمون إلى المنهج السَّلفي،
وأصواتهم تدوِّي بأنَّهم هم السَّلفيُّون بدون بيان أسباب، وبدون حجج وبراهين!
قد سبَّب أضرارًا عظيمة وفرقة كبيرة في كل البلدان!
____________________________________
فيجب إطفاء هذه الفتن بإبراز الحجج والبراهين،
التي تُبيَّنُ للنَّاس وتقنعهم بأحقيَّة تلك الأحكام وصوابها أو الاعتذار! عن هذه الأحكام.
____________________________________
ألا ترى أنَّ علماء السَّلف قد أقاموا الحجج والبراهين على ضلال الفرق من:-
(روافض وجهميَّة ومعتزلة وخوارج وقدريَّة ومرجئة وغيرهم)
ولم يكتفوا بإصدار الأحكام على الطوائف والأفراد
بدون إقامة الحجج والبراهين الكافية والمقنعة!
بل ألَّفوا المؤلَّفات الكثيرة الواسعة في بيان الحق الذي عليه أهل السُّنَّة والجماعة،
وبيان الضَّلال الذي عليه تلك الفرق والأفراد.
____________________________________
أترى لو كان نقدهم ضعيفًا واحتجاجهم هزيلاً وحاشاهم من ذلك!
أو اكتفوا بإصدار الأحكام فقالوا الطَّائفة الفلانيَّة جهميَّة ضالَّة،
وفلان جهميٌ وفلان صوفيٌ قبوريٌ، وفلان من أهل وحدة الوجود والحلول،
والرَّوافض أهل ضلال وغلو ويكفِّرون الصَّحابة ويسبُّونهم والقدريَّة، والمعتزلة من الفرق الضالَّة،
____________________________________
أو كان نقدهم ضعيفًا!
فإذا طُولِبُوا بالحجج والبراهين وبيان أسباب تضليل هذه الفرق،
قالوا ما يلزمنا ذلك! وهذه قاعدة ضالَّة تضلُّ الأمَّة.
أترى لو فعلوا ذلك أكانوا قد قاموا بنصر السُّنَّة وقمع الضَّلال والإلحاد والبدع!
الجواب لا وألف لا! وإنَّ مَنْ ينتقد المشتهرين بالسُّنَّة يحتاج إلى حجج أقوى وأوضح.
____________________________________
فعلى من يتصدَّى لنقد البدع وأهلها أن يسلك طريق الكتاب والسُّنَّة،
ويسلك مسلك السَّلف الصَّالح في الدقَّة في النقد والجرح وفي إقامة الحجج والبراهين
لبيان ما عليه هو من حقٍ وما عليه من ينتقدهم من الفرق والأحزاب والأفراد من ضلال وباطل.
____________________________________
المصدر:-
( نَصِيحَةٌ أخَويَّةٌ إلى فَالِحٍ الحَرْبِي “الأولَى والثَّانِيةُ” )
اندس الإخوان في صفوف السَّلفيين، ثم بدؤوا بتفريق الصف، لأنهَّم لم يجدوا دلائل يردون بها علينا، فاستعملوا المكر و الخديعة كما اعتادوا، وهم يتقنون جيدًا ذلك، والحمد لله هم اليوم يتلاشون شيئًا فشيئًا، نسأل الله تعالى أن يكفينا شرَّهم.
الله أكبر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم ، أسأل الله الهادي الكافيً أن يمنَّ علينا جميعًا باتباع السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار بإحسان.
السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم، أسال الله أن يمنَّ علينا جميعًا باتباع السَّابقين الأولين من المهاجرين والأنصار بإحسان.
بارك الله فيكم ونغع الله بكم
شكرا جزيلا يا شيخنا حفظك الله و رعاك
الله أكبر .
للهُ درّك يا شيخنا ، حفظك الله وبارك فيك وفي علمك ونفع بك .
brekeallhu leka ya shiekh rabi