ردًا على دعوى => || المداخلة و داعش وجهان لعملة واحدة! ||

قال الشَّيخ الدُّكتور/ أحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بَازْمُولْ -حفظه الله- :-

اليوم والتَّاريخ يعيد نفسه كما يُقَالُ!
إذا برجلٍ سقيم ضال عند العلماء منحرف، قد بدَّعوه وبيَّنوا ضلاله وانحرافه عن الحق.
وأنَّه تكفيري جلد، وأنَّه يمثل المنهج التكفيري، واسمه عبد الرَّحمن عبد الخالق!

يرمي شيخنا الإمام رَبِيعَ بْنَ هَادِي اَلْمَدْخَلِيَّ -حفظه الله- بأنَّه ومنهجه
سببٌ في حصول ما يُعْرَفُ بالدَّواعش، ولا شكَّ أنَّ هذا كذب صُرَاح!

==> يُكَذِّبُهُ أمور كثيرة منها <==

– ثناءات العلماء الكبار والمعاصرون للشَّيخ ربيع -حفظه الله- أنَّه رجلٌ صاحب علمٍ،
وصاحب منهجٍ مستقيم، وصاحب سنَّة، وبعيدٌ عن الانحراف، وبعيدٌ عن الضَّلال.

– محاضرات شيخنا وندواته العلميَّة التي تقرِّر السُّنَّة وتحارب التَّكفير،
وتحارب البدع والضَّلالات، وتحارب الجماعات المنحرفة على مختلف طوائفها!
|| سواءً كانوا إخوانًا، أو كانوا سروريَّة، أو كانوا صوفيَّة، أو كانوا روافض، أو كانوا علمانيين .. ||

فشيخنا -حفظه الله- سيفه مسلولاً لقمع هذه البدع وهذه الأفكار المنحرفة.

– ومنها أيضًا أنَّ الدَّواعش أقرب النَّاس لأفكارهم وأقرب النَّاس لتأييدهم؛
هو منهج عبد الرَّحمن عبد الخالق التَّكفيري، الذي يسير على التَّكفير،
ويتبنَّى أصحابه ومناهجهم ويدافع عنهم.

فمن الذي يدافع عن سيد قطب إلا هذا الضَّال المنحرف!
ومن الذي يُروِّج للتكفيريين إلا هذا الضَّال المنحرف!

ومن الذي يحارب الدَّعوة السَّلفية إلا هذا الضَّال المنحرف!
عبد الرَّحمن عبد الخالق!

وأمَّا دعواه أنَّ المدخليَّة! هم فئة أو جماعة تنصر الدَّواعش،
أو تسببت في نصرة الدَّواعش أو ظهور الدَّواعش!
لا شكَّ أنَّ هذا إفكٌ مبينٌ، وباطلٌ مردودٌ على صاحبه!

فنسأل الله -عزَّ وجل- أن يحفظ هذا المنهج السَّلفيَّ،
وأن يحفظ علماءه الأحياء منهم، وأن يرحم الأموات عليهم من الله الرَّحمة.
________________________________

المصدر:-
المحاضرة الثانية من شرح (اَلْقَواعِدُ اَلْأرْبَعُ)
بـ معهد الميراث النبوي
________________________________

رابط استماع وتحميل المادة صوتيةً:-
|| قطع ألسنة المنحرفين بالذَّب عن الإمام ربيع إمام السَّلفيين ||