( عيد الحب! في ميزان الشَّرع الحنيف )
سُئِلَ الشَّيخ/ ابْنُ عُثَيْمِين -رحمه الله- :-
انتشر في الآونة الأخيرة الاحتفال بعيد الحب!
خاصة بين الطَّالبات وهو عيدٌ من أعياد النَّصارى، ويكون الزي كاملاً باللون الأحمر!
الملبس والحذاء، ويتبادلن الزُّهور الحمراء!
نأمل من فضيلتكم بيان حكم الاحتفال بمثل هذا العيد،
وما توجيهكم للمسلمين في مثل هذه الأمور والله يحفظكم ويرعاكم؟
فأجاب -رحمه الله- :-
|| الاحتفال بعيد الحب لا يجوز لوجوه ||
الأوَّل==> أنَّه عيدٌ بِدْعِيٌ لا أساس له في الشَّريعة.
الثَّاني==> أنَّه يدعو إلى العشق والغرام.
الثَّالث==> يدعو إلى اشتغال القلب بمثل هذه الأمور التَّافهة المخالفة لهدي السَّلف.
فلا يحلُّ أن يحدث في هذا اليوم شيءٌ من شعائر العيد!
سواء كان في المآكل، أو المشارب، أو الملابس، أو التَّهادي، أو غير ذلك.
.
وعلى المسلم أن يكون عزيزًا بدينه، وأن لا يكون إمَّعةً يتَّبع كلَّ ناعق!
أسأل الله تعالى أن يعيذ المسلمين من كل الفتن ما ظهر منها وما بطن،
وأن يتولَّانا بتولِّيه وتوفيقه.
__________________________________________
المصدر:-
(مَجْمُوعُ فَتَاوَى اَلْشَّيْخِ ابْنِ عُثَيْمِين) (16/199).
بسم الله الرحمن الرحيم
دعوا القلوب طاهرة متعلقة بخالقها و دعوا البدع ﻷصحابها
واملأ قلبك بحب الكتاب والسنة وما كان عليه سلف اﻷمة.
نعوذ بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن
ربي يوفق المسلمين للابتعاد عن هذه الاعياد
السلام عليكم ورحمة الله المسلم الحق لا يتَّبع ولا يقلد لأنَّه يعلم أنَّ له في دينه ما يكفيه مؤونة التَّقليد أليس الله قد شرع لنا عيدين اثنين لا ثالث لهما وشرع كل عيد بعد عبادة عظيمة وركن من أركان الاسلام أحدهما الفطر والآخر عيد الاضحى فالحمد لله على منه وفضله