الْوِثَابُ الْوَخِيم بِدَيَاجِير شَمِ الْنَّسِيم!
●إصدار دعوي جديد● ==> «الْوِثَابُ الْوَخِيم بِدَيَاجِير شَمِ الْنَّسِيم!»
● قرأه ونصح بنشره:
الشَّيخ/ أبو الفضل محمَّد بن عمر الصُّويعي -حفظه الله-
قال الشَّيح -حفظه الله- :
«الحمد لله والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، وبَعْدُ:-
فقد اطَّلعتُ على ما كتَبَهُ إخواننا في مؤسَّسة منهاج الأنبياء
حول تحريم الاحتفال بـ «عيد شم النَّسيم!» فإذا به جَمْعٌ جيد،
يستفيد منه القاري، وفيه بيان الحكم الشَّرعي في هذه القضيَّة،
زادهم الله من فضله، وبارك في جهودهم»
● فئة الإصدار:- «كُتيب مقروء»
● نوع الإصدار:- «PDF جاهز للطباعة والنَّشر»
● رقم الإصدار:- «الثَّامن والعشرون»
● عدد الصَّفحات:- «19 صفحة»
==> إشراف/ القسم العلمي بـ مؤسَّسة منهاج الأنبياء
الحمد لله الذي خلق كلَّ شيء فقدَّره تقديرًا،
والصَّلاة والسَّلام على مَنْ أرسله الله للنَّاس رسولاً.
أمَّا بَعْدُ:-
فإنَّ من أسمى سمات المسلم «العزَّة»
تلك الصِّفة التي تجعل منه جبلاً راسخًا،
لا تحرِّكه عواصف الدَّجل! ورياح السُّموم.
فهو ثابتٌ على شعائره لا يلتفت إلى غيرها،
من شعائر وثنيَّة ومجوسيَّة ويهوديَّة ونصرانيَّة!
فلا يتهوَّك في دينه، ويُدْخِلُ فيه ما ليس منه.
والأعياد من أعظم شعائر الملل،
فهي توقيفيَّة على النص؛ فلا يجوز إحداث شيء منها أبدًا.
ومن الأعياد الوثنيَّة المجرمة هذا الذي يُسَمُّونَه
«عيد شم النَّسيم!»
وهذه رسالة نبيِّن فيها حرمة هذا المنكر الذي طغى وبغى في الأمَّة.
وتشتمل هذه الرِّسالة على ثلاثة فصول هي:
1- الفصل الأوَّل:- «تعريف العيد، وتاريخ شم النَّسيم!»
2- الفصل الثَّاني:- «أدلَّة تحريم أعياد المشركين»
3- الفصل الثَّالث:- «كلام أهل العلم»
جزاكم الله خيرا