إصدارات PDF

الاصطلام والاغتلام في قتل النائب المصري العام PDF

الِاصْطِلَامُ وَالِاغْتِلَامُ فِي قَتْلِ النَّائِبِ الْعَامِّ

جَمْعُ وَتَرْتِيبُ:

الْقِسْمِ الْعِلْمِيِّ بِمُؤَسَّسَةِ مِنْهَاجِ الْأَنْبِيَاءِ


عِبَارَاتٌ نَطَقَتْ بِهَا أَلْسِنَةٌ، وَاعْتَقَدَتْ صِحَّتَهَا قُلُوبٌ وَأَفْئِدَةٌ، تُفَسِّرُ لَنَا كَثِيرًا مِنَ الْأُمُورِ الَّتِي أَفْزَعَتْ وَآلَمَتْ وَأَرْهَبَتِ الْآمِنِينَ الْمُطْمَئِنِّينَ، وَكَانَ آخِرَ ذَلِكَ قَتْلُ النَّائِبِ الْمِصْرِيِّ الْعَامِّ فِي مَشْهَدٍ مُفْزِعٍ، وَأَتَى ذَلِكَ اسْتِكْمَالًا لِسِلْسِلَةِ الِاغْتِيَالَاتِ الدَّمَوِيَّةِ الْمُجْرِمَةِ الَّتِي قَامَ بِهَا الْخَوَارِجُ عَلَى مَرِّ السِّنِينَ، فَاضْطَرَّنَا هَذَا الْحَادِثُ الْأَخِيرُ إِلَى كِتَابَةِ هَذِهِ الرِّسَالَةِ ((الِاصْطِلَامُ وَالِاغْتِلَامُ)).


تحميل الإصدار PDF

تحميل الإصدار ZIP


قَالَ سَيِّد قُطْب :

((وَفِي الْوَقْتِ نَفْسِهِ، وَمَعَ الْمُضِيِّ فِي بَرْنَامَجٍ تَرْبَوِيٍّ كَهَذَا، لَا بُدَّ مِنْ حِمَايَةِ الْحَرَكَةِ مِنَ الِاعْتِدَاءِ عَلَيْهَا مِنَ الْخَارِجِ…وَهَذِهِ الْحِمَايَةُ تَتِمُّ عَنْ طَرِيقِ وُجُودِ مَجْمُوعَاتٍ مُدَرَّبَةٍ تَدْرِيبًا فِدَائِيًّا بَعْدَ تَمَامِ تَرْبِيَتِهَا الْإِسْلَامِيَّةِ مِنْ قَاعِدَةِ الْعَقِيدَةِ ثُمَّ الْخُلُقِ، فَإِنَّ هَذِهِ الْمَجْمُوعَاتِ لَا تَدْخُلُ فِي الْأَحْدَاثِ الْجَارِيَةِ، وَلَكِنَّهَا تَدْخُلُ عِنْدَ الِاعْتِدَاءِ عَلَى الْحَرَكَةِ وَالدَّعْوَةِ وَالْجَمَاعَةِ لِرَدِّ الِاعْتِدَاءِ وَضَرْبِ الْقُوَّةِ الْمُعْتَدِيَةِ بِالْقَدْرِ الَّذِي يَسْمَحُ لِلْحَرَكَةِ أَنْ تَسْتَمِرَّ فِي طَرِيقِهَا)).اهـ

وَقَالَ فِي ((الظِّلَالِ)):

((لَا مَنْدُوحَةَ لِلْمُسْلِمِينَ أَوْ أَعْضَاءِ الْحِزْبِ الْإِسْلَامِيِّ عَنِ الشُّرُوعِ فِي مُهِمَّتِهِمْ بِإِحْدَاثِ الِانْقِلَابِ الْمَنْشُودِ، وَالسَّعْيِ وَرَاءَ تَغْيِيرِ نُظُمِ الْحُكْمِ فِي بِلَادِهِمُ الَّتِي يَسْكُنُونَهَا)).

وَقَالَ الصَّبَّاغُ:

((إِنَّ الْإِسْلَامَ سَنَّ أُسْلُوبَ الِاغْتِيَالَاتِ فِي مُوَاجَهَةِ الْخُصُومِ)).

وَقَالَ مَحْمُود عَسَّاف فِي كِتَابِ ((مَعَ الْإِمَامِ الشَّهِيدِ)) (ص 159):

((وَلَا يَزَالُ الْإِخْوَانُ إِلَى الْآنَ فِي كُتُبِهِمْ وَأَدَبِيَّاتِهِمْ يَمْدَحُونَ أَفْرَادًا كَانَ لَهُمْ دَوْرٌ كَبِيرٌ فِي قَتْلِ رُؤَسَاءَ وَمَسْؤُولِينَ بِمَا يَدُلُّ عَلَى عُمْقِ عَلَاقَتِهِمْ بِهِمْ وَرِضَاهُمْ عَنْ تَوَجُّهَاتِهِمْ الْإِنْقِلَابِيَّةِ الْإِرْهَابِيَّةِ)).

وَنَتَنَاوَلُ فِي تِلْكَ الرِّسَالَةِ الْمَطَالِبَ الْآتِيَةَ:

  • 1-الِاغْتِيَالُ لُغَةً وَشَرْعًا وَحُكْمًا.
  • 2-تَارِيخُ الِاغْتِيَالِ الْخَارِجِيِّ.
  • 3-جَمْعُ فَتَاوَى أَهْلِ الْعِلْمِ فِي التَّفْجِيرِ.

إِنَّ أَشْهَرَ سِمَةٍ تَمَيَّزَ بِهَا الْخَوَارِجُ عَلَى مَرِّ عُصُورِهِمْ هِيَ سِمَةُ سَفْكِ الدَّمِ الْحَرَامِ بِغَيْرِ حِلِّهِ، وَكَأَنَّ الدِّمَاءَ هِيَ مَنْهَلُهُمُ الْعَذْبُ الَّذِي يَرْوِي غَلِيلَ قُلُوبِهِمْ، وَهَذِهِ الْوَصْمَةُ قَدْ وَصَمَهُمْ بِهَا رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فَقَالَ ((يَقْتُلُونَ أَهْلَ الْإِسْلَامِ وَيَدَعُونَ أَهْلَ الْأَوْثَانِ)).


تحميل الإصدار PDF

تحميل الإصدار ZIP

‫2 تعليقات

  1. جزاكم الله خيرا وبارك فيكم ولى عندكم ايها الافاضل ان تجعلوا هذه الخطب على شكل مطويات حتى نوزعها على الناس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى