أخبار وإعلاناتاللغة العربية

فوائد اليوم العلمي الأول – دورة الإمام البخاري

بسم الله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله؛ أمَّا بعد:
فهذه جملة من بعض الفوائد والدُّرر المنتقاة من:

(اليوم الأوَّل من دورة الإمام البخاري)
==> للشَّيخ/ أبي يوسف عادل السَّيد المصري -حفظه الله-


«1»

● الفرق بين كتاب التَّوحيد للإمام/ محمَّد بن عبد الوهَّاب،
وكتاب التَّوحيد للإمام البخاري -رحمهما الله- أنَّ:
كتاب ابن عبد الوهَّاب تحدَّث فيه عن توحيد الألوهيَّة باستفاضة،
وأمَّا كتاب التَّوحيد للبخاري تحدَّث فيه عن الأسماء والصفات.


«2»

● شروط قبول القراءة:-
1- موافقة الرَّسم العثماني.
2- صحَّة السَّند.
3- موافقة العربيَّة -ولو من وجه-

وقال الشَّيخ/ عادل السَّيد في مَعرِضِ شرحه لباب قول الله:
(أَنَا الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ) أنَّها قراءة شاذَّة تفسيريَّة.


«3»

● عُنْوَانُ هَذهِ الدَّوْرَةِ الْعِلْمِيَّةِ هُوَ «دَوْرَةُ الإمَامِ الْبُخَارِي»
وهَذَا الْعُنْوَانُ يُعْتَبَرُ تَقْديرًا مِنَّا وتَكْرِيمًا لعُلَمَاءِ أهْلِ الْحَدِيثِ عُمُومًا.

ولِلإمَامِ الْبُخَارِي خِصِيصًا، ورَدًا عَلى أعْدَاءِ الْبُخَارِي والْطَّاعِنينَ فيهِ!


«4»

● صَحِيحُ البُخَارِي هُو نِتَاجُ كَلِمَةٍ قَالَها إِسحَاقُ بنُ رَاهَوَيهِ.
– مِحْنَةُ البُخَارِي تَعْزِيةٌ لِكلِ مَنْ يَدْعُو لِلهُدَى وَهُوَ مُضَيَّقٌ عَلَيهِ.

● تَرَاجُمُ البُخَارِي تَحُثُّ عَلَى البَحْثِ وَالاجتِهَادِ،وَيُسَاعِدُكَ فِي ذَلِكَ:
كِتَابُهُ خَلْقُ أَفْعَالِ العِبَادِ.

● تَرَاجُمُ البُخَاري لا تُفْهَمُ إلَّا بِالرُجُوعِ إلَى تَفْسيرِ الآيَاتِ،
وَجَمْعِ طُرُقِ الأَحَادِيثِ الوَارِدَةِ فِي البَابِ.

● افتَتَحَ البُخَاريُّ صَحِيحَهُ بِكِتَابِ:كَيفَ كَانَ بِدءُ الوَحْي؛
لِيُبَيِّنَ أَنَّهُ أَصْلُ التَلَقِّي، وَخَتَمَهُ بِكِتَابِ: التَّوحِيدِ؛ لِيُبَيِّنَ أَنَّهُ الغَايةُ.

● مُؤتَمَرُ الشِيشَانِ أَخْرَجَ أَهْلَ الحَدِيثِ مِنْ دَائرَةِ أَهلِ السُنَّةِ،
وَحَصَرَها فِي الأَشَاعِرَةِ وَالمَاتُرِيدِيَّةِ، فَهَلْ تُنْصَرُ السُنَّةُ دُونَ حَدِيثٍ!

● الأَشَاعِرَةُ نَسَبُوا التَّكْفِيرَ لأَهلِ الحَدِيثِ، قُلتُ:
دُونَ التَّفرِيقِ بَينَ الأَصِيلِ وَالدَّخِيلِ-،وَالحَقُّ أَنَّهُم يُكَفِّرُونَ عُمُومَ المُسْلِمِينَ
لأَنَّ إِيمَانَهُم قَائمٌ عَلَى التَّقلِيدِ.


«5»

اسم الصَّبور لم يثبت عن الله -عزَّ وجلَّ- في الكتاب أو في السُّنَّة.


«6»

● القرآن مقسَّم إلى ثلاثة أقسام:-
1- ثُلثٌ في التَّوحيد ومعرفة الله.
2- الأحكام والتَّشريع وبيان الحلال والحرام.
3- الوعد والوعيد والجزاء.


«7»

● عدو التَّوحيد الأوَّل في هذه الأمَّة هو الجهم بن صفوان!


«8»

● كان موت سُلَيْمَان -عليه السَّلام- فضيحة للجن مدعي الغيب؛
فكيف بالإنس الَّذين يعتمدون على الجن!


«9»

كان العرب يعرفون السَّحاب الْمُمْطِر من غير الْمُمْطِر،
كما يعلم الطَّبيب الْحَاذِقُ الْحَمْلَ الصَّادق من الكاذب!


«10»

● مما يدلُّ على بطلان قول المعتزلة في قولهم:
(عدم تضمن الأسماء الحسنى للصفات)
فيقولون: سميع بلا سمع، بصير بلا بصر.

● يُبْطِلُ ذلك قوله تعالى:
(إِنَّ اللهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ)

● وقوله تعالى:
(وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ ۚ إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَسْتَخْلِفْ مِنْ بَعْدِكُمْ
مَا يَشَاءُ كَمَا أَنْشَأَكُمْ مِنْ ذُرِّيَّةِ قَوْمٍ آخَرِينَ)

● فقوله ذو القوَّة، وذو الرَّحمة فيه:
إثبات الصفة الَّتي تضمَّنها اسمه القوي والرَّحيم؛
وهذا من فقه البخاري في تراجمه.


«11»

● قال القرطبي في ذم علم الكلام:
ولو لم يكن في الكلام إلا مسألتان هما من مبادئه لكان حقيقًا بالذَّم.

– إحداهما قول بعضهم:
إنَّ أوَّل واجب الشَّك إذ هو اللازم عن وجوب النَّظر أو القصد إلى النَّظر.

– ثانيتهما:
قول جماعة منهم إنَّ مَنْ لم يعرف الله بالطُّرق التي رتبوها،
والأبحاث التي حرَّروها؛ لم يصح إيمانه!
حتَّى لقد أورد على بعضهم أنَّ هذا يلزم منه تكفير أبيك وأسلافك وجيرانك!


(اليوم الأوَّل من دورة الإمام البخاري)
==> للشَّيخ/ أبي يوسف عادل السَّيد المصري -حفظه الله-

● 1 من شهر الله ذي الحَجَّة لعام 1437 هـ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى