مقاطع فيديو

الشيخ رسلان يحذر من إعلاميين في خدمة إيران

 

تحميل المقطع MP4 / برابط مباشر / حجم : 12 ميجا بايت

تحميل المقطع مضغوطاً / برابط مباشر / حجم : 12 ميجا بايت

تحميل التفريغ / برابط مباشر / صيغة : doc 

تحميل التفريغ / برابط مباشر / صيغة : docx

تحميل التفريغ / برابط مباشر / صيغة : pdf 


إن كثيرًا من الإعلاميين يعلم كثيرٌ من الخلق توجَّههم، سواء كان توجههم مبنيًا على الأيدلوجية، أم كان مبنيًا على العطاء والبذل من الجهات التي تحركه، وتُملي عليه ما يقول، وما يروِّج له، كثيرٌ من الإعلاميين يروجون ما هو على الضد من السياسة المعلنة للبلد؛ هذا لا يجوز، حتى على أصول الديموقراطية، هذا ليس له وجود من دولة من دول العالم؛ أن يخرج أهلُ البلد من أجل أن يحارِبوا النظامَ الحاكمَ في البلد، ثم لا يقال عنهم سوى أنهم من الوطنيين، ومن دعاة حرية الرأي، ينبغي أن يصمت هؤلاء على مقتضى قواعد الليبرالية والديموقراطية، لا على حسب قواعد دين الإسلام العظيم، وإنما على حسب قواعدهم هم.

ومن كان عنده ما يحب أن يقوله فليذهب إلى الرئاسة إلى الجهات المعنية، وليبذل نصحه كما شاء، أما أن يكون توجهُ الدولة الرسمي على الضد من الروافض ومن دولة المجوس، بل إنهم يحاربونها في الجنوب وأنهم يعبثون بالأمن المصري القومي ويهددون الحرمين الشريفين، فإذا كان توجه الدولة الرسمي على هذا النحو، فهل يجوز أن يخرج هؤلاء يعاندوا الدولة ويحاربوها ؟ فليذهب ناصحهم إلى الرئاسة أو إلى الجهات المسئولة ليُعلن ما عنده ولينصح؛ فإن قبل منه فذاك، وإلا فليبتلع لسانه؛ والأصل أنه إذا تكلم بعد قطع لسانه؛ هذا أمن دولة، هذا أمن بلد، هذا أمن وطن، بل هو أمن الإسلام في هذا العصر، هذا البلد أمْنُه أمن الإسلام في هذا العصر؛ فشاهت الوجوه.
هؤلاء المغفلون يأتون لنا بفنّان أو فنَانة، براقص أو براقصة، بمُغَنِّ أو بمغنية، ذهب إلى العراق، ذهب إلى إيران، ثم يأتون به ليعلن رأيه، أي رأي لأمثال هؤلاء!؟ هل يؤخد من هؤلاء شهادة!؟ أين العدالة؟ أين العقل؟ أين المنطق؟ ثم فليذهب من شاء، ما قيمة هؤلاء؟! أمّا أن يُروَّج لأمثال هذه الأمور على هذا النحو، ثم يزعق الإعلام وينعق، في الربوع، في الوديان، في الكهوف، عند جماهير المسلمين، بأنَّ القوم -يعنون الروافض- ليسوا كما نعتقد هم بشر مثلنا، ليست لهم ذيول، هم مثلنا يقولون لا إله إلا الله محمد رسول الله، فما الخلاف بيننا وبينهم؟، الإخوان المسلمون يقولون لا إله إلا الله محمد رسول الله فما الخلاف بينكم وبينهم؟، الداعشيِّون يقولون لا إله إلا الله محمد رسول الله فما الخلاف بينكم وبينهم؟ ما هذا العبث! لا يجوز أن يقيَّدَ الخطابُ الديني في مساجد الله، وأن يُقْصَر على المتخصصين ومن يؤذن لهم ثم يصير كَلَأً في الاستديوهات المشبوهة، وفي المحافل النجسة؛ لا يجوز، لا يجوز عقلاَ ولا منطقًا فضلاً عن شرعة ودينًا.

الشيخ رسلان يحذر من إعلاميين في خدمة إيران

‫6 تعليقات

  1. بوركتم وتقبل الله منكم
    وزادكم من فضله
    المرجوا إضافة زر مشاركة في منشوراتكم هذه علي تويتر والفيس ليسهل نشر الخير
    وكذلك إلغاء الاسم والبريد عند التعليق والاكتفاء باختيار التعليق عبر تويتر او الفيس
    يعني من يريد التعليق يختار اذا كان يعلق من هنا او هنا
    بارك الله لكم وفيكم وعليكم

  2. بارك الله فيكم وبارك جهودكم
    الامة اليوم فى امس الحاجة لتقرا للاكابرمن علمائها حفظهم الله

اترك رداً على أحمد مصطفى عبد الغني إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى