إصدارات PDF

إلجام العلوج والعجول بالذب عن الشيخ أحمد بن عمر بازمول PDF

مع إصدار مؤسسة منهاج الأنبياء​ الحادي عشر المقروء

(إلْجَامُ العُلوجِ والعُجُولِ بالذبّ عَنْ الشَّيْخِ أحْمَدِ بنِ عُمَر بـَازمُول)
“وفيهِ بَيَانٌ مِنَ الشَّيْخِ أَحْمَدَ بَازْمُول بَعْدَ نَقْلِ تَزْكِيَةِ الْعَلَّامَةِ الرَّبيعِ”

نبذة مختصرة عن الإصدار :-
– شغَّب الأفاكون الكذابون ، وتحامق الحمقى المغفلون
وادَّعى السِفلة المفسدون أنَّ الإمام الرَّبيعَ بنَ هَادي المَدْخَليَّ
قد تراجع عن تزكيته لطالبه النجيب الشيخ الدكتور السلفي:-
( أحْمَد بنِ عُمَر سَالِم بـَازمُول – حفظه الله تعالى – )

– فكان رد الإمام الربيع بن هادي المدخلي بأن جدد تزكيته
وثناءه وكلامه الطيب البليغ للشيخ أحْمَد بن عُمَر بازمول ..
بل وطلب من أربعة من كبار شيوخنا أهل السُّنة والجماعة
أن ينقلوا تزكيته هذه بعد ما تعرَّض الشيخ بازمول للكذب والافتراء.

والشيوخ هم :-
– الشيخ / محمد العنجري
– الشيخ / خالد عبد الرحمن
– الشيخ / أحمد السبيعي
– الشيخ / عادل منصور

– حفظهم الله جميعًا –


هَذَا تَنْبِيهٌ سَرِيعٌ وَهُوَ أَنَّ الْبَعْضَ حَمَلَ كَلَامِي السَّابِقَ فِي يَوْمِ الْأَرْبِعَاءِ الْمَاضِي، قَالَ (هَذَا الرَّجُلُ يَقْصِدُ الشَّيْخَ عُبَيْدًا الجَابِرِيَّ) وَأَقُولُ: كَذَبْتَ وَأَخْطَأْتَ، وَهَذَا مِنَ الزِّيَادَةِ فِي فِتَنِكَ وَمِنَ الزِّيَادَةِ فِي إِضْلَالِكَ لِلنَّاسِ وَإِغْوَائِكَ لَهُمْ أَيُّهَا الْفَتَّانُ اَلْكَذُوبُ، فَأَنَا بِفَضْلِ اللَّهِ تَعَالَى لَمْ أَقْصِدِ الشَّيْخَ عُبَيْدًا الجَابِرِيَّ فِي كَلَامِي السَّابِقِ إِنَّمَا قَصَدْتُكَ أَنْتَ أَنْتَ الَّذِي تَكَلَّمْتَ بِهَذَا الْكَلَامِ، وَأَنْتَ مَعْرُوفٌ بِهَذِهِ الْفِتَنِ، وَإِنِّي أَدْعُو إِخْوَانِي جَمِيعًا أَنْ يَكُونَ مَرْجِعَهُمُ الْعُلَمَاءُ الْكِبَارُ، وَأَنْ يَحْذَرُوا مِنْ هَؤُلَاءِ الْفَتَّانِينَ، وَلَا يَخَافُونَ مِنْهُمْ وَإِنَّمَا يَخَافُونَ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَأَنْ يَعْلَمُوا أَنَّ هَؤُلَاءِ أَهْلَ فِتْنَةٍ وَشَرٍّ يَجِبُ عَلَى إِخْوَانِنَا السَّلَفِيِّينَ أَنْ لَا يَسْمَعُوا لَهُمْ وَأَنْ يَنْفَضُّوا عَنْ مَجَالِسِهِمْ وَأَنْ يَبْتَعِدُوا عَنْهُمْ، فَإِنَّ مَنْ يُثِيرُ الْفِتَنَ وَالْقَلَاقِلَ فِي الصَّفِّ السَّلَفِيِّ هَذَا حَقُّهُ، لِأَنَّهُ مِمَّنْ يُفْسِدُ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ فَأَنَا كَمَا سَبَقَ وَقُلْتُهَا وَأُعْلِنُهَا: الشَّيْخُ عُبَيْدٌ الجَابِرِيُّ -حَفِظَهُ اللَّهُ تَعَالَى- مِنَ الْمَشَايِخِ السَّلَفِيِّينَ الْمَعْرُوفِينَ؛ لَمْ أَقْصِدْهُ فِي الْكَلِمَةِ السَّابِقَةِ وَذَاكَ الْفَتَّانُ هُوَ اَلْمَقْصُودُ.

وَصَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ أَجْمَعِينَ

 


مقتطفات من الملف

 أَحْبَبْتُ أَنْ أُنَبِّهَ عَلَى أَمْرٍ قَدْ أَشَرْتُ إِلَيْهِ فِي بِدَايَةِ الْمَوْضُوعِ، وَهُوَ أَنِّي أَقُولُ: أَسْأَلُ اللَّهَ الْكَرِيمَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ أَنْ يَجْزِيَ شَيْخَنَا الْإِمَامَ رَبِيعًا بْنَ هَادِي عُمَيْرٍ الْمَدْخَلِيَّ-حَفِظَهُ اللَّهُ تَعَالَى-عَلَى مَا قَالَهُ فِي حَقِّي سَابِقًا، وَرَدَّ عَلَى مَنْ زَعَمَ مُفْتَرِيًا عَلَيَّ وَمُفْتَرِيًا عَلَى الشَّيْخِ رَبِيعٍ أَنَّهُ تَرَاجَعَ عَنْ تَزْكِيَتِهِ، فَقَالَ: (أَنَا عَلَى مَا أَنَا عَلَيْهِ مِنْ قَوْلِي فِي أَحْمَدَ بَازْمُول حِينَ رَدَّ عَلَى الْحَلَبِيِّ، وَإِنَّمَا رَدَّ عَلَيْكَ عَالِمٌ بِحَقٍّ بِأُصُولِ الْمَنْهَجِ السَّلَفِيِّ) إِلَى آخَرِ كَلَامِهِ -حَفِظَهُ اللَّهُ تَعَالَى-، فَأَسْأَلُ اللَّهَ -عَزَّ وَجَلَّ- أَنْ يَجْزِيَهُ عَنِّي خَيْرَ الْجَزَاءِ، فَلَيْسَتْ هَذِهِ تَزْكِيَةً جَدِيدَةً وَإِنَّمَا هِيَ رَدٌّ عَلَى أُولَئِكَ الْمُفْتَرِينَ.


 اَلْوَجْهُ الْأَوَّلُ: أَنَّ الشَّيْخَ قَالَ فِي نَفَسِ الْكَلَامِ: (وَإِنَّمَا رَدَّ عَلَيْكَ عَالِمٌ بِحَقٍّ بِأُصُولِ الْمَنْهَجِ السَّلَفِيِّ)، فَالشَّيْخُ -حَفِظَهُ اللَّهُ تَعَالَى-فِي ظَاهِرِ تَزْكِيَتِهِ زَكَّانِي عُمُومًا، وَقَالَ: (يَحْمِلُ مِنَ الشَّهَادَاتِ وَمِنَ التَّزْكِيَاتِ مَا لَا تَحْمِلُهُ أَنْتَ وَتَلَامِيذُكَ أَوْ وَأَتْبَاعُكَ).

اَلْوَجْهُ الثَّانِي: عِنْدِي تَزْكِيَةٌ مِنَ الشَّيْخِ (عَامَ 1417هـ) تَزْكِيَةٌ قَدِيمَةٌ مِنْهُ -حَفِظَهُ اللَّهُ تَعَالَى-قَالَ فِيهَا: (فَإِنَّ الْأَخَ أَحْمَدَ بْنَ عُمَرَ بَازْمُول عَرَفْتُهُ صَاحِبَ مَنْهَجٍ سَلَفِيٍّ، وَحَرِيصًا عَلَى الدَّعْوَةِ إِلَى اللَّهِ ..) إِلَى آخِرِهِ، كَانَتْ تَزْكِيَةً عَامَّةً وَلَا زَالَتْ.

اَلْوَجْهُ الثَّالِثُ: أَنَّ الَّذِي أَعْلَمُهُ عَنِ الشَّيْخِ رَبِيعٍ؛ وَيَعْرِفُهُ عَنْهُ طُلَّابُهُ وَيَعْرِفُهُ عَنْهُ أَهْلُ الْعَلَمِ أَنَّهُ -جَزَاهُ اللَّهُ خَيْرًا-يُزَكِّينِي تَزْكِيَةً عَامَّةً، وَلَا أَقُولُ هَذَا -يَشْهَدُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي عَلَاهُ-دِفَاعًا عَنْ نَفْسِي؛ فَمَا أَنَا إِلَّا طَالِبُ عِلْمٍ، وَإِنَّمَا أَقُولُ هَذَا ذَبًّا عَنِ الْمَنْهَجِ السَّلَفِيِّ، فَإِذَنْ أُعِيدُ وَأَقُولُ: قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ.


حَتَّى جَاءَ بَعْضُهُمْ وَقَالَ: (الشَّيْخُ مُحَمَّدٌ بْنُ هَادِي؛ وَالشَّيْخُ رَبِيعٌ الْمَدْخَلِيُّ؛ وَالشَّيْخُ مُحَمَّدٌ بَازْمُول؛ كُلُّهُمْ يُحَذِّرُونَ مِنْ أَحْمَدَ بَازْمُول، وَكُلٌّ يَقُولُ: يَسْقُطُ بَازْمُول إِذَا لَمْ يَتُبْ)!!، فَذَهَبْتُ لِلشَّيْخِ رَبِيعٍ فَقُلْتُ لَهُ: (يَا شَيْخُ هَلْ عَلَيَّ شَيْءٌ؟ هَلْ أَخْطَأْتُ فِي شَيْءٍ؟) قَالَ: (وَاللَّهِ يَا وَلَدِي مَا أَعْرِفُ أَنَّكَ أَخْطَأْتَ فِي شَيْءٍ، وَلَمْ أَقُلْ هَذَا الْكَلَامَ، هَذَا كَذِبٌ). ثُمَّ اتَّصَلْتُ لِلشَّيْخِ مَحَمَّدٍ الْمَدْخَلِيِّ قَائِلًا: (يَا شَيْخُ مُحَمَّدٌ -اللَّهُ يَحْفَظُكَ-أَنَا بَيْنَ يَدَيْكَ، هَلْ عَلَيَّ مُلَاحَظَاتٌ أَوْ أَخْطَاءٌ فِي الْمَنْهَجِ السَّلَفِيِّ حَتَّى تَقُولَ “كَيْتَ وَكَيْتَ”، وَالنَّاقِلُ يَقُولُ عَنْكَ أَنَّكَ قُلْتَ كَذَا؟) قَالَ: (كَذِبٌ! وَاللَّهِ مَا قُلْتُهَا وَلَا لِي عَلَيْكَ مُلَاحَظَاتٌ مَنْهَجِيَّةٌ)، ثُمَّ ذَهَبْتُ لِلْأَخِ مُحَمَّدٍ -وَهُوَ أَخِي-أَنَا أَعْرِفُهُ؛ وَهُوَ أَقْرَبُ النَّاسِ؛ الْمُفْتَرَضُ يَنْصَحُنِي إِذَا عِنْدِي بَاطِلٌ، فَقُلْتُ: (يَا شَيْخُ مُحَمَّدٌ -اللَّهُ يَحْفَظُكَ-يَنْقُلُ عَنْكَ فُلَانٌ أَنَّكَ تَقُولُ “كَيْتَ وَكَيْتَ”؟)، قَالَ: (كَذِبٌ وَاللَّهِ مَا قُلْتُهُ! كَيْفَ أَقُولُ مِنْ وَرَاءِكَ هَذَا الْكَلَامَ، بَلْ أَنَا أَسْتَفِيدُ مِنْكَ [وَهَذَا يَقُولُهُ تَوَاضُعًا] وَأَنَا أَرْجِعُ إِلَيْكَ فِي الرِّجَالِ، وَأَنْتَ إِنْسَانٌ مَعْرُوفٌ عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ فَلَا تَنْظُرْ لِهَؤُلَاءِ، هَؤُلَاءِ كَذَبَةٌ). فَإِذَنْ، بِفَضْلِ اللَّهِ تَعَالَى ذَهَبْتُ إِلَى هَؤُلَاءِ الْمَشَايِخِ وَكُلٌّ قَالُوا نَصًّا: (لَا نَعْرِفُ لَكَ أَوْ عَلَيْكَ خَطَأً فِي الْمَنْهَجِ)، كَوْنُ الْإِنْسَانِ يُخْطِئُ فِي قَوْلٍ؛ فِي شَيْءٍ، فَكُلٌّ يُخْطِئُ وَيُصِيبُ، وَهَذِهِ قَضِيَّةٌ أُخْرَى، فَالْعِبْرَةُ بِالْمُخَالَفَةِ.


أَقُولُ وَأُعِيدُ مُكَرِّرًا أَخْتِمُ كَلَامِي بَارَكَ اللَّهُ فِيكُمْ أَنَّنِي لَا أَقُولُ هَذَا الْكَلَامَ دِفَاعًا عَنْ نَفْسِي وَلَا أَقُولُ هَذَا الْكَلَامَ دِفَاعًا عَنْ شَخْصِي، فَكُلُّنَا يَعْلَمُ أَنَّ فُلَانًا وَفُلَانًا مِمَّنْ تَكَلَّمَ فِيَّ وَاللَّهِ لَمْ أَلْتَفِتْ إِلَيْهِ وَلَمْ أَعْبَئْ بِهِ، بَلْ ذَهَبْتُ لِلشَّيْخِ رَبِيعٍ فَقُلْتُ: (الشَّيْخُ الْفُلَانِيُّ تَكَلَّمَ فِيَّ) قَالَ لِي: (اسْكُتْ) فَسَكَتُّ، ذَهَبْتُ لِلشَّيْخِ رَبِيعٍ فَقُلْتُ: (الشَّيْخُ الْفُلَانِيُّ تَكَلَّمَ فِيَّ أَرُدُّ عَلَيْهِ؟) قَالَ لِي: (اُسْكُتْ) فَسَكَتُّ، مَا تَكَلَّمْتُ بِكَلِمَةٍ بِفَضْلِ اللَّهِ تَعَالَى، وَلَوْ كُنْتُ أُدَافِعُ عَنْ نَفْسِي لَكُنْتُ جَعْجَعَتْ وَلَكَانَ رَدَدْتُ مِنْ أَوَّلِ لَيْلَةٍ بَلَغَنِي فِيهَا هَذَا الْكَلَامُ، لَكِنْ بِفَضْلِ اللَّهِ تَعَالَى [الَّذِي أَسْأَلُهُ لِي وَلَكُمُ الثَّبَاتَ] أَنَّ اللَّهَ ثَبَّتَنِي، وَإِنْ كُنْتُ أَشْكُرُ فَأَشْكُرُ جَمِيعَ الْمَشَايِخِ الَّذِينَ اتَّصَلُوا بِي خُصُوصًا مَشَايِخَ الْكُوَيْتِ جَزَاهُمْ اللَّهُ خَيْرًا نَصَحُونِي وَوَجَّهُونِي وَبَيَّنُوا الْمَوْقِفَ الصَّحِيحَ فِي مِثْلِ هَذِهِ الْأُمُورِ، فَالْمَرْءُ فِي وَقْتِ الْفِتَنِ لَا يَضْمَنُ عَلَى نَفْسِهِ الْفِتْنَةَ، أَسْأَلُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَنْفَعَنِي وَإِيَّاكُمْ بِمَا سَمِعْنَا وَأَنْ يَكُونَ حُجَّةً لَنَا لَا حُجَّةً عَلَيْنَا.

 

 

‫14 تعليقات

  1. بارك الله فيكم وفي علمكم , ونفع بكم الأمة وكشف بعلمكم الغمة …أخوكم شليحي الصالح

  2. بارك الله في الشيخ أحمد بازمول .سؤال بارك الله فيكم ,هل تم قبولي في المعهد وكيف أعرف أنه تم قبولي

  3. السلام عليكم بارك الله فيك يا شيخ أحمد والله أني أحبك في الله
    أسأل الله الكريم أن يحفظك و يثبتك .

  4. لا حول و لا قوة إلا بالله , إن المنهج السلفي مستهدف , لا حول و لا قوة إلا بالله , إنهم لن يستطيعوا أن يسقطوا المنهج السلفي ولن يستطيعوا إن شاء الله , فلذا هم يحاولون أن يسقطوا حملته واحدا تلو الآخر , فلذا علينا التنبه و التثبت و الله المستعان.

  5. السلام عليكم يا شيخنا ..اقول وبالله التوفيق لن يضركم من خالفكم ولا من خذلكم نحسبك والله حسيبك يا شيخنا .. والسلام عليكم تحياتي اي الاخوة القائمين والساهرين علي المعهد اسأل الله ان يجعلها في ميزان حسناتكم ,،،،،،،امين،،،،،,،،،

اترك رداً على أبو محمد إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى