أخبار وإعلانات

توضيح بعض الاستفسارات والإشكالات بشأن معهد الميراث النبوي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فمن باب التواصل الفعّال مع أعضائنا وطلابنا الكرام؛
وحرصًا منَّا على عدم تأخير البيان عند وقت الحاجة:-

– فقد وردتنا آلاف الرسائل التي تستفسر عن بعض الإيهامات
التي استُشكِلَتْ عليهم، فلم يجدوا لها جوابًا أو تبيانًا ..

– وهذا إنَّما يدلُّ على حرصكم ومتابعتكم لأخبار الدراسة ولكل جديد
في هذا الصرح العظيم

( معهد الميراث النبوي )

– الذي نسأل الله أن يكون فاتحة خير على الإسلام والمسلمين،
وأن يكتب لنا ولكم التوفيق والنجاح، إنُّه وليُّ ذلك والقادر عليه ..
=======

س[1]:- متى تبدأ الدراسة الفعلية؟

جواب:-
تبدأ بإذن الله العشرين من شهر ذي الحجة لهذا العام 1436 هـ.
===

س[2]:- هل نقوم بشراء هذه المتون لكي نتمكن من الدراسة؟

جواب:-
سنوفر هذه الكتب والمتون -بإذن الله- عبر موقعنا؛ واقتناؤها خير.
===

س[3]:- هل نبدأ حفظ المتون المقررة علينا بالمعهد؟

جواب:-
“على قدر أهل العزم تأتي العزائم” وحفظ المتون سيكون إجباريًا.
===

س[4]:- أين ستكون الدراسة؟ (فيسبوك – واتسآب ..)

جواب:-
لا هذا ولا ذاك؛ بل على موقعنا الرسمي للمعهد -بإذن الله- ،
بأحدث طرق التقنية العالمية، عبر محاضرات البث المباشر.
===

س[5]:- هل الاشتراك في المجموعات الرسمية المعلن عنها إجباريا؟

جواب:-
بالقطع لا، هي فقط من باب المتابعة، ورفع الهمم بين الجميع.
===

س[6]:- هل سيكون هناك شهادات تُمنح للدارسين؟

جواب:-
نعم؛ كما أخبرَنا وبشَّرَنا الشيخُ الدكتور/ أحمد بن عمر سالم بازمول
في كلمته الافتتاحية أنه سيكون هناك شهادات وإجازات للمتفوقين.
===

س[7]:- لأي جمعية أو جهة حزبية ينتمي هذا المعهد؟

جواب:-
مروِّجو تلك الشبهات من السفلة الصعاليك لا يستحون قط؛
إذ كيف لـ رجل من أهل العلم والفضل من الثقات يوافق أن يُشرِف
على معهد يتبع حزبًا سياسيًا، أو جمعية، أو جماعة، أو ما أشبه!

– رجل أفنى حياته وعمره في محاربة الأحزاب والجماعات؛
ثم يأتي ويشرف على معهد يتبع حزبًا! أيُّ عبثٍ هذا !

– وعليه وجب التنبيه على أن المعهد لا يتبع أي جهة نهائيا،
سوى تبعيته لمنهج أهل السنة بفهم الصحابة -رضوان الله عليهم-.
===

س[8]:- ما رَدُّكم على الشبهات التي قيلت وتُقال عنكم؟

جواب:-
قد قيل في نبيكم -صلى الله عليه وسلم- أعظم من هذا بكثير؛
فاصبروا عسى الله أن يُرِحَ الأرض من المفسدين المثبطين المعرقلين،
من ذوي النفوس الدنيئة الناقصة التي لا تساوي وزنها ترابا..

– ولكن عسى أن يأتي يوم نردُّ فيه ونلجم كل حاقد كذاب،
ولكن هدفنا الآن هو إتمام هذا الصرح العظيم على أكمل وجه،
وأما ما قيل، ويقال، وسيقال فهو أقل من أن نلتفت إليه.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. الله اكبر ولله الحمد اخوتي في الله اعانكم الله علي اهل البدع و المفسدين في الارض

  2. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    إخوتي أريد الإلتحاق بمعهدكم فكيف السبيل إلى ذالك.

اترك رداً على فوزي إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى