اللغة العربية

●● خصائص المرأة السَّلفيَّة ●●

●● قال الإمام/ مُقْبِلُ بْنُ هَادِي اَلْوَادِعِيُّ -رحمه الله- ●●

|| خصائص المرأة السَّلفيَّة || :-

1- أنَّها تتمسَّك بكتاب الله وبسُّنَّة رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-
في حدود ما تستطيع على فهم السَّلف الصَّالح.

2- ينبغي لها أيضًا أن تتعامل مع المسلمين معاملة طيبة بل ومع الكافرين؛
فإنَّ الله عزَّ وجلَّ يقول في كتابه الكريم:- (وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا) [البقرة 83].

3- يجب عليها أن تُلَازِمَ اللباس الإسلامي وأن تبتعد عن التَّشبُّه بأعداء الإسلام؛
روى الإمام أحمد في مسنده من حديث عبدالله بن عمر -رضي الله عنهما- قال:-
قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- :-
(مَنْ تَشَبَّهَ بقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ) ، وربُّ العزة يقول في شأن اللباس:-
(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ)

وروى الترمذي في جامعه من حديث عبدالله بن مسعود -رضي الله عنه- قال:-
قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- :-
(المَرْأةُ عَوْرَةٌ فَإذَا خَرَجَتْ اسْتشْرَفَهَا اَلْشَّيْطَانُ)

4- ننصحها أن تُحْسِنَ إلى زوجها إذا أرادت الحياة السَّعيدة؛
فإنَّ النَّبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- يقول:-
(إذَا دَعَا اَلْرَّجُلُ امْرَأتَهُ إلَى فِرَاشِهِ فَأبَتْ لَعنتَهَا المَلائِكُةُ) [مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ]

5- تقوم برعاية أبنائها رعاية إسلاميَّة؛ فقد روى البخاري ومسلم في صحيحيهما:
من حديث عبدالله بن عمر -رضي الله عنهما- قال:-
قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم:- (كُلُّكُمْ رَاعٍ وكُلُّكُمْ مَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ)

وذكر المرأة أنَّها:- (رَاعِيَةٌ في بَيْتِ زَوْجِهَا ومَسْؤولَةٌ عَنْ رَعيَّتِهَا)
فلا ينبغي أن تشغلها الدَّعوة عن تربية أبنائها.

6- ينبغي لها أن ترضَ بما حكم الله من تفضيل الرَّجل على المرأة؛
يقول سبحانه وتعالى:- (وَلا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ) [النسَاءُ 32]

ويقول سبحانه وتعالى:-
(الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ)
______________________________________

المصدر:-
(مَجْمُوعُ اَلْفَتَاوَى اَلْنسَائِيَّةِ للشَّيْخِ مُقْبِلِ اَلْوَادِعِيِّ)

‫29 تعليقات

  1. السلام عليكم ورحمة الله وما لنا لا نرضى -نحن النساء- بما رضي لنا ربنا الكريم أليس حسن تبعُّلِ إحدانا لزوجها يعادل الثواب والأجر العظيم الذي يحوزه بعلها المكافح لجلب الرزق والمواضب على صلاة الجماعة والجمع والجهاد في سبيل الله؟ فيكفينا-نحن النساء – فضلاً أن جعل الله منَّا خير معين للرجال على عبادته إن اتقينا ربنا ولنا في الصَّحابيات خير قدوة.

  2. السلام يا شيخنا الفاضل شكرا على المعلومات المفيدة
    اريد ان اطلب منك طلب يا شيخ هو ان تدعو لي الله في الزواج من زوجة ثانية ان تكون سلفية و تعينني على امور ديني وجزاك الله خير الجزاء

  3. بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم اجعلنا من المسلمات الصالحات القانتات العابدات الطيبات السائحات الثيبات ونقول لكل أخ لكل زوج لكل ولد لكل أب كما قال سيدنا محمَّد صلَّى الله عليه وسلم: (( رفقا بالقوارير ))

  4. جزاكم الله خير الجزاء ونفع بكم يارب.
    اللهم ارحم علمائنا ومشايخنا أهل السنة.اللهم واحفظ من بقي منهم اللهم يارب متعنا بعلمهم واطل عمرهم على طاعتك يارب

  5. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزى الله شيخنا خير ما جزى معلمًا عن طلَّابه.

  6. بارك لله فيكم زادنا الله علمًا وأعاننا للتمسك به نحن المسلمون
    جزاكم الله خيرًا

  7. جزاكم الله خيرًا
    على المرأة التي غايتها رضا المولى أن تسلك طريق الله وأن تتمثل لأوامر عزَّ شأنه فإذا أرضت ربها رضي عنها زوجها وعاشت سعيدة في حياتها.

  8. جزاكم الله خير. ..أسأل الله العظيم ،مقلب القلوب ،والابصار ان يثبتكم على طاعته، وعلى الصراط المستقيم، ويرزقكم حسن الخاتمه..

اترك رداً على شهد سرايش إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى