مطويات

مطوية: «الامتحانات، ومخاطر تتربَّص بالطُّلاب والطَّالبات»

●● مطوية ●●
«الامتحانات، ومخاطر تتربَّص بالطُّلاب والطَّالبات»
==> للشَّيخ الدُّكتور/ علي بن يحيي الحدَّادي -حفظه الله-

تحت إشراف/
القسم العلمي بــ مؤسَّسة منهاج الأنبياء


معاينة الوجه الأول

معاينة الوجه الثاني

تحميل الملف مضغوطًا ZIP


بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

اَلْحَمْدُ للهِ حَمْدًا كَثِيرًا وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ،
وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ صَلَاةً وَتَسْلِيمًا كَثِيرًا.

أَمَّا بَعْدُ:-

فَنَحْنُ عَلَى مَشَارِفِ مَوْسِمِ الِاخْتِبَارَاتِ الطُّلَّابِيَّةِ،
وَهُوَ مَوْسِمٌ حَافِلٌ بِالْقَضَايَا الَّتِي تَحْتَاجُ مِنَّا إِلَى وَقَفَاتٍ:

(اَلْوَصِيَّةُ بِالْهِمَّةِ الْعَالِيَةِ وَالنِّيَّةِ الْخَالِصَةِ)

الْوَصِيَّةُ بِضَرُورَةِ الْجِدِّ وَالِاجْتِهَادِ فِي الْمُذَاكَرَةِ وَالْمُرَاجَعَةِ،
وَحِفْظِ الْقَوَاعِدِ، وَفَهْمِ الْمَسَائِلِ، وَلْتَكُنِ الدِّرَاسَةُ بِصِدْقٍ وَإِخْلَاصٍ،
فَإِنْ كُنْتَ تَدْرُسُ عُلُومَ الشَّرِيعَةِ؛ فَانْوِ بِتَعَلُّمِكَ وَجْهَ اللَّهِ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ.

وَمَا تُحَصِّلُهُ مِنْ شَهَادَةٍ فَانْوِ بِهَا أَنْ تَتَبَوَّأَ وَظِيفَةً،
تَسْتَعِينُ بِهَا عَلَى بَثِّ الْعِلْمِ وَالدَّعْوَةِ وَالْإِرْشَادِ
إِلَى مَا جَاءَ بِهِ النَّبِيُّ -صَلَّى الْلَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ- ،
فَحَامِلُ الْعِلْمِ الشَّرْعِيِّ مِنْ وَرَثَةِ النَّبِيِّينَ.


وَإِنْ كَانَتِ الدِّرَاسَةُ فِي التَّخَصُّصَاتِ الدُّنْيَوِيَّةِ،
فَلَا حَرَجَ أَنْ تَنْوِيَ بِهَا الدُّنْيَا، وَلَكِنْ لَوْ نَوَيْتَ نَفْعَ الْمُسْلِمِينَ،
وَاسْتِغْنَاءَهُمْ بِمَا عِنْدَكَ عَنِ الْحَاجَةِ إِلَى الْكُفَّارِ؛
كَانَ لَكَ أَجْرٌ عَلَى هَذِهِ النِّيَّةِ إِنْ شَاءَ اللهُ.

أَمَّا أَنْ يَدْرُسَ الطَّالِبُ وَيَسْهَرَ وَيَجْتَهِدَ وَهُوَ لَا يَخْطُرُ فِي بَالِهِ إِلَّا النَّجَاحُ فَقَطْ!
فَهَذِهِ نِيَّةٌ قَاصِرَةٌ وَتَفْرِيطٌ فِي أَجْرٍ جَزِيلٍ وَثَوَابٍ عَظِيمٍ.


(صُوَارِفُ وَعَوَائِقُ … وَحُلُولُهَا)

عَلَى الطُّلَّابِ أَنْ يُدْرِكُوا عَوَائِقَ التَّحْصِيلِ وَالْمُذَاكَرَةِ،
لِيَتَجَاوَزُوهَا بِوَضْعِ الْحُلُولِ الْحَازِمَةِ الْحَاسِمَةِ، فَمِنَ الْعَوَائِقِ:

1- الْمَلَلُ وَالضِّيقُ، وَعِلَاجُ هَذَا الدَّاءِ بِتَذْكِيرِ الْإِنْسَانِ نَفْسَهِ؛ أَنَّ النَّفْسَ أَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي،
فَطَاعَتُهَا نَدَمٌ وَتَرَحٌ، وَمَعْصِيَتُهَا سُرُورٌ وَفَرَحٌ،

وَمَتَى قَاوَمْتَ الضِّيقَ وَالْمَلَلَ مَرَّةً وَمَرَّةً زَالَ عَنْكَ،
وَسَهُلَ عَلَيْكَ قِيَادَةُ نَفْسِكَ وَالتَّحَكُّمُ فِيهَا.

2- إِدْمَانُ أَجْهِزَةِ الِاتِّصَالِ الْحَدِيثَةِ بِأَلْعَابِهَا؛ أَوْ عَلَاقَاتِهَا؛ أَوْ تَصَفُّحِ مَوَاقِعِهَا؛
فَتُهْدَرُ الْأَوْقَاتُ وَالْأَعْمَارُ فِي سَبِيلِهَا.

3- رِفَاقُ السُّوءِ الَّذِينَ يُزَيِّنُونَ لَكَ اللَّعِبَ وَالْإِهْمَالَ، وَيُهَوِّنُونَ الْفَشَلَ وَالرُّسُوبَ.

4- اَلِاعْتِمَادُ عَلَى الطُّرُقِ الْمُلْتَوِيَةِ فِي الْإِجَابَةِ عَنْ طَرِيقِ الْغِشِّ
بِوَسَائِلِهِ الْمُخْتَلِفَةِ، فَيَدَعُ الْمُذَاكَرَةَ لِأَجْلِ ذَلِكَ.

فَتَأَمَّلْ هَذِهِ الْعَوَائِقَ، وَعَالِجْهَا بِالْعِلَاجِ النَّافِعِ؛
حَتَّى تَنَالَ مَا تَصْبُو إِلَيْهِ قَبْلَ النَّدَامَةِ فِي وَقْتٍ لَا يَنْفَعُ فِيهِ النَّدَمُ.


(اَلصَّبْرُ .. سِلَاحُ النَّاجِحِينَ)

تَذَكَّرُوا أَيُّهَا الشَّبَابُ أَنَّ النَّجَاحَ يَحْتَاجُ -بَعْدَ تَوْفِيقِ اللهِ-
إِلَى شَيْءٍ كَثِيرٍ مِنَ الصَّبْرِ عَلَى النَّصَبِ؛ وَالتَّعَبِ؛ وَالْجِدِّ؛ وَالْحَزْمِ؛
حَتَّى تَتَجَاوَزُوا مَذَاقَهَا الْمُرَّ، وَمُرْتَقَاهَا الصَّعْبَ.


(نَشَاطٌ مَحْمُوم لِتُجَّارِ السُّمُوم)

فِي هَذَا الْمَوْسِمِ يَنْشَطُ تُجَّارُ الْمُخَدِّرَاتِ وَالْمُنَشِّطَاتِ نَشَاطاً مُنْقَطِعَ النَّظِيرِ،
وَفَرَائِسُهُمُ الَّتِي يَتَرَبَّصُونَ بِهَا، هُمْ أَبْنَاؤُنَا وَبَنَاتُنَا
فِي الْمَرْحَلَةِ الثَّانَوِيَّةِ وَالْجَامِعِيَّةِ عَلَى وَجْهِ الْخُصُوصِ.

وَلَمْ يَسْلَمْ مِنْهُمْ –أَحْيَانًا- حَتَّى طُلَّابَ اَلْمُتَوَسِّطِ،
بَلْ وَمَنْ دُونَهُمْ وَالْعِيَاذُ بِاللهِ.

إِنَّ السُّقُوطَ فِي الْمُخَدِّرَاتِ يَعْنِي الشَّقَاءَ وَالْبُؤْسَ وَالْهَلَاكَ وَالدَّمَارَ وَالْفَقْرَ،
وَالْفُجُورَ وَالْجَرِيمَةَ وَغَيْرَ ذَلِكَ مِنْ مَعَانِي السُّوءِ وَالْقُبْحِ وَالشَّرِّ.

فَالْحَذَرُ أَيُّهَا الشَّبَابُ! فَإِنَّهُمُ الْآنَ يُقَلِّبُونَ النَّظَرَ فِيكُمْ،
حَتَّى يَنْقَضُّوا عَلَى الْفَرِيسَةِ الْمُنَاسِبَةِ، يَتَصَيَّدُونَكُمْ فِي تَجَمُّعَاتِكُمْ.

وَبَعْدَ الْخُرُوجِ مِنْ قَاعَاتِ الِاخْتِبَارِ، وَفِي الْغَالِبِ يَأْتُونَ الشَّابَّ
مِنْ جِهَةِ شَكْوَاهُ مِنْ ضَعْفِ التَّرْكِيزِ أَوِ الْفُتُورِ وَالْإِرْهَاقِ.

أَوْ مِنْ جِهَةِ الشُّعُورِ بِالْخَوْفِ وَالْقَلَقِ وَالضِّيقِ،
فَيَعْرِضُونَ عَلَيْهِ بِضَاعَتَهُمْ عَلَى أَنَّهَا الشِّفَاءُ مِنْ كُلِّ هَذِهِ الْأَدْوَاءِ وَالْمُعَانَاةِ.

فَإِذَا صَدَّقَهُمْ؛ وَلَانَ لَهُمْ، أَعْطَوْهُ الْمُنَشِّطَ عَلَى صُورَةِ هَدِيَّةٍ بَعْدَ هَدِيَّةٍ،
حَتَّى إِذَا وَثِقُوا بِإِدْمَانِهِ وَحَاجَتِهِ إِلَيْهِمْ؛ كَشَّرُوا عَنْ أَنْيَابِهِمْ!
وَنَزَعُوا الْأَقْنِعَةَ الْجَمِيلَةَ الَّتِي كَانُوا يَسْتُرُونَ بِهَا الْوُجُوهَ الْقَبِيحَةَ!
وَاسْتَنْزَفُوا مَالَ الْفَرِيسَةِ وَرُبَّمَا عِرْضَهُ.


(آدَابٌ إِسْلَامِيَّةٌ رَفِيعَةٌ …وَسُلُوكِيَّاتٌ دَخِيلَةٌ وَضِيعَةٌ!)

مِنَ الْمَظَاهِرِ الْمُؤَرِّقَةِ فِي مَوْسِمِ الِامْتِحَانَاتِ، ظَاهِرَةُ التَّفْحِيطِ!
وَهِيَ مِنْ الْمَظَاهِرِ الَّتِي يُؤْسَفُ أَنْ تَكُونَ فِي بِلَادِ الْمُسْلِمِينَ، لِمَاذَا؟

لِأَنَّ الْإِسْلَامَ دِينٌ يَنْهَى عَنِ الْأَذِيَّةِ الْيَسِيرَةِ فِي الطُّرُقَاتِ،كَالْبَوْلِ فِي الطَّرِيقِ،
كَمَا جَعَلَ الثَّوَابَ الْكَبِيرَ لِمَنْ أَزَاحَ الْأَذَى الْيَسِيرَ عَنِ الطَّرِيقِ.

حَتَّى أَخْبَرَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنَّهُ:
«كَانَ عَلَى الطَّرِيقِ غُصْنُ شَجَرَةٍ يُؤْذِي النَّاسَ فَأَمَاطَهَا رَجُلٌ، فَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ»
[أَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَةَ (3682)، وَصَحَّحَهُ الْأَلْبَانِيُّ]

فَإِذَا كَانَتْ هَذِهِ بَعْضُ آدَابِ دِينِنَا، فِيمَا يَتَعَلَّقُ بِالطَّرِيقِ،
فَكَيْفَ يَرْضَى الشَّابُّ الْمُسْلِمُ لِنَفْسِهِ أَنْ يُؤْذِيَ الْمُسْلِمِينَ (بَالتَّفْحِيطِ)
فِي طُرُقَاتِهِمْ أَذًى عَظِيماً!


(اَلتَّفْحِيطُ إِجْرَامٌ وَبَلِيَّةٌ..وَتَخْوِيفٌ وَأَذِيَّةٌ)!

اَلتَّفْحِيطُ فِيهِ: تَجْمِيعُ أَهْلِ الشَّرِّ وَالْفَسَادِ وَالْفُجُورِ
لَا سِيَّمَا مِنْ أَصْحَابِ الْمُخَدِّرَاتِ، وَأَصْحَابِ عَمَلِ قَوْمِ لُوطٍ، وَتَعْطِيلُ الطُّرُقَاتِ،
وَإِخَافَةُ الْمَارِّينَ، وَأَذِيَّةُ السُّكَّانِ بِالْأَصْوَاتِ الْمُزْعِجَةِ.

وَإِتْلَافُ الْمَنَافِعِ الْعَامَّةِ مِنَ الْإِسْفَلْتِ وَالْإِنَارَةِ، وَإِتْلَافُ الْأَمْوَالِ الْخَاصَّةِ:
كَالسَّيَّارَاتِ الَّتِي يُفَحَّطُ بِهَا، وَإِتْلَافُ الْمَحَلَّاتِ وَالْبُيُوتَ الَّتِي تَكُونُ
عَلَى مَسْرَحِ هَذِهِ الْعَمَلِيَّاتِ الْإِجْرَامِيَّةِ، وَعُرْضَةٌ لِلْمَوْتِ قَتْلاً فِي أَبْشَعِ صُوَرِهِ.


(اِخْتِبَارُ الْآخِرَةِ، وَاخْتِبَارَاتُ الدُّنْيَا، فَرْحَةٌ أَمْ حَسْرَةٌ)

اَللهُ جَعَلَ فِي دُنْيَانَا هَذِهِ مَا يُقَرِّبُ لَنَا مَا يَنْتَظِرُنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ
مِنَ الْحِسَابِ وَالْجَزَاءِ، وَمِنْ ذَلِكَ هَذِهِ الِامْتِحَانَاتُ الدُّنْيَوِيَّةُ
وَمَا يَتَرَتَّبُ عَلَيْهَا مِنَ الْفَوْزِ وَالْإِخْفَاقِ، وَالْفَرَحِ وَالْحُزْنِ.

فَمَنْ جَدَّ وَاجْتَهَدَ، نَجَحَ وَفَازَ وَسَرَّتْهُ شَهَادَتُهُ،
وَمَنْ أَهْمَلَ وَقَصَّرَ، وَأَخْفَقَ وَرَسَبَ، ضَاقَتْ نَفْسَهُ،
وَاسْتَحْيَا أَنْ يَسْأَلَهُ أَحَدٌ عَنْ نَتِيجَتِهِ!

 وَهَكَذَا يَوْمُ الْقِيَامَةِ مَنْ جَاءَ بِالْإِيمَانِ وَالْعَمَلِ الصَّالِحِ،
أَخَذَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَرِحًا مُسْتَبْشِراً، وَثَقُلَ مِيزَانُهُ وَتَيَسَّرَ حِسَابُهُ،
وَكَانَ مَصِيرُهُ إِلَى جَنَّاتٍ عَالِيَةٍ.

وَمَنْ جَاءَ بِالْمَعَاصِي، وَمَا يُسْخِطُ اللهَ، أَخَذَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ مِنْ وَرَاءِ ظَهْرِهِ
بَائِساً مُتَحَسِّرًا، وَعَسُرَ حِسَابُهُ وَكَانَ مَصِيرُهُ إِلَى النَّارِ وَالْعِيَاذُ بِاللهِ.


(بَعْدَ هَذَا! .. هَلْ أَنْتَ مُسْتَعِدٌّ؟)

أَلَا فَلْنَسْتَعِدَّ لِلِامْتِحَانِ الْأَكْبَرِ، بِالْإِيمَانِ الصَّحِيحِ؛ وَالْأَعْمَالِ الصَّالِحَاتِ؛
وَالْكَفِّ عَنِ الْمَعَاصِي؛ وَالتَّوْبَةِ مِمَّا سَبَقَ مِنَ الزَّلَّاتِ.

فَفِي ذَلِكَ الْيَوْمِ إِمَّا نَجَاحٌ حَقِيقِيٌّ أَوْ خُسْرَانٌ حَقِيقِيٌّ:
{حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ
لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ
كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ

فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ
فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ
تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ} [المؤمنون: 99 – 104].

اَللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَلَا تَجْعَلْنَا مِنْ أَهْلِ النَّارِ،
وَاجْعَلْنَا مِنَ السُّعَدَاءِ، وَلَا تَجْعَلْنَا مِنَ الْأَشْقِيَاءِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.


معاينة الوجه الأول

معاينة الوجه الثاني

تحميل الملف مضغوطًا ZIP

‫3 تعليقات

  1. بسم الله الرحمن الرحيم
    جزاكم الله خيرا فأبنائنا بحاجة لهذه النصائح والتوجهات هذه اﻷيام وفيما يخصني فأنا طالبة علم شرعي عندكم والله وحده يعلم ما في قلبي أريد أن أعرف ديني لما تعلمت من شيخي أحمد بازمول اﻷصول 3 واﻷصول الستة وأصول السنة أصبحت أريد المزيل وﻻ أنكر ولله الحمد تغيرت حياتي بعد صحبتكم جمعني الله وإياكم في الجنة عند نبينا مصطفي صلى الله عليه
    وسلم وفيما يخص الغش أكره هذه الكلمة ﻻأريدها في قاموس حياتي في اﻹمتحان أو اي مجال فما أجمل الحﻻل ورضى الرحمن
    وفيما يخص الدخول في المواقع التواصل أنا ﻻيهمني إﻻ أمر المعهد فأنا دائما أذهب وأرى الجديدوأرد على كل اﻹعﻻنات فهو معهدي (اللهم أتينا في الدنيا حسنة وفي اﻷخرة حسنة وقنا عذاب النار))

    1. الحمد الله والصلاة علي رسول الله
      جزاكم الله خيرا علي هذه التوجيهات نفعنا الله بها وجميع الطلاب

  2. الحمد لله والصلاة علي رسول الله جزاكم الله علي هذه التوجيهات والارشادات نسأل الله ان ينفعنا بيها وجميع الطلاب

اترك رداً على أم ريان رحمة إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى